25 حزيران 2024 | 15:54

عرب وعالم

استشهاد العشرات بينهم شقيقة هنية بقصف إسرائيلي على غزة.. والدبابات الاسرائيلية تتوغل برفح

ذكر فلسطينيون من مسؤولي الصحة أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينياً على الأقل في ثلاث ضربات جوية منفصلة على مدينة غزة استهدفت مدرستين ومخيماً في وقت مبكر من الثلاثاء، وإن من بين الشهداء شقيقة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأفاد سكان بأن الدبابات الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال الليل ونسفت منازل.

استهداف مدرستين

وقال مسعفون: "إن ضربتين أصابتا مدرستين في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 14 على الأقل. وأدت غارة أخرى على منزل في مخيم الشاطئ، أحد المخيمات الثمانية التاريخية للاجئين في القطاع، إلى مقتل 10 آخرين، وفقاً لرويترز".

ولفت أقارب ومسعفون إلى أن المنزل المستهدف في مخيم الشاطئ مملوك لعائلة هنية، وأن قصف المنزل أدى إلى استشهاد إحدى شقيقات هنية وأقارب آخرين.

وفقد هنية عدداً من أفراد عائلته جراء ضربات جوية إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ومن بينهم ثلاثة من أبنائه.

وقال الجيش الإسرائيلي "إن قواته استهدفت خلال الليل مسلحين في مدينة غزة من المتورطين في التخطيط لهجمات على إسرائيل. وأضاف أن من بين المسلحين بعض المتورطين في احتجاز رهائن وبعض الذين شاركوا في هجوم حماس عبر الحدود على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول".

وذكر الجيش في بيان أن «سلاح الجو ضرب مبنيين تستخدمهما حماس في (مخيم) الشاطئ و(حي) الدرج - التفاح في شمال قطاع غزة. وزاول المسلحون عملياتهم داخل مجمعات مدرسية تستخدمها حماس درعاً لأنشطتها».

وتنفي حماس استخدام المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات لأغراض عسكرية.

وقالت حماس في بيان «نحمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، باستمرارها في منح حكومة إسرائيل وجيشها الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع».

وبشكل منفصل، قال الذراعان المسلحتان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيان مشترك: "إن مقاتليهما أطلقوا قذائف هاون خلال الليل على قوات إسرائيلية في حي يبنا في رفح".

وفي خان يونس المجاورة، قال مسعفون: إن ضربات الدبابات الإسرائيلية أدت إلى إصابة عدة أشخاص في مخيم في غرب المدينة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 حزيران 2024 15:54