يبدو أن عام 2024 هو عام الحزن بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، فمنذ بداية العام، وتتوالى الأخبار السيئة تحديدًا التي تخص حالتهم الصحية، والتي بدأت بإصابة الملك تشارلز بالسرطان، ثم لحقت به كيت ميدلتون، أميرة ويلز، والآن ذاعت صحيفة "تلغراف" خبر إصابة الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز، وابنة الملكة الراحلة إليزابيث، بفقدان ذاكرة موقت، ناتج عن إصابتها الأخيرة بسبب الخيول.
تعرضت الأميرة آن في 23 حزيران، لحادث في منزلها، أصيبت بسببه بارتجاج في المخ وإصابات طفيفة أدت إلى دخولها المستشفى، ولم تظهر أي تفاصيل دقيقة بعدها عن طريقة وقوع الحادث، أو تفاصيل تخص حالتها الصحية، غير التأكيد على أن حالتها الصحية مستقرة، حتى أكدت "تلغراف" أنها تعاني حاليًا من فقدان الذاكرة مع التأكيد أنه مؤقت.
وقام زوج الأميرة آن، نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، بزيارتها في المستشفى يوم 25 حزيران بعد أن أمضت ليلتها الثانية في المستشفى وقدم تحديثًا موجزًا.
وقال: "إنها تتعافى بشكل جيد، نحن ممتنون للغاية للفريق الطبي وموظفي الدعم بالمستشفى على الرعاية المتخصصة التي قدموها، ولخدمات الطوارئ التي كانت رائعة جدًا في مكان الحادث".
وأضاف: "لقد تأثرنا بشدة بجميع الرسائل الرقيقة التي تلقيناها من العديد من الأشخاص القريبين والبعيدين. وهذا يعني الكثير".
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: "بناءً على نصيحة الأطباء، سيتم تأجيل ارتباطات صاحبة السمو الملكي للأسبوع المقبل. وترسل صاحبة السمو الملكي اعتذاراتها إلى أي شخص قد يشعر بالانزعاج أو خيبة الأمل نتيجة لذلك".
وأضاف المتحدث أن "زيارة الدولة اليابانية تمت كما هو مخطط لها، على الرغم من أنه من المؤسف أن صاحبة السمو الملكي لم تتمكن من حضور المأدبة الرسمية غدًا".
وخططت الأميرة آن أيضًا لزيارة كندا هذا الأسبوع، لكنها لن تتمكن من السفر بالطائرة، وفقًا للنصيحة الطبية.
وأضاف المتحدث باسم القصر أن ابنة الملكة إليزابيث الوحيدة "تتعافى بشكل جيد، وهي في حالة مريحة وتبقى في المستشفى كإجراء احترازي لمزيد من المراقبة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.