1 تموز 2024 | 10:55

رياضة

برشلونة يصل إلى مرحلة الاستغناء القسري عن النجوم

دفعت الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها نادي برشلونة الإسباني إلى الاستغناء عن بعض النجوم خلال الفترة المقبلة ولكن بشكل قسري، حيث لا تريد إدارة النادي الكاتالوني وكذلك المدرّب الجديد هانسي فليك ذلك، ولكن لا خيار أمامهم.

وبالنظر إلى الوعود التي قدّمها خوان لابورتا، رئيس النادي، بأنّ كل شيء يسير على ما يرام، فالحقيقة هي أنه مع نهاية العام المالي الحالي، لا يزال فريق الـ"بلاوغرانا" غير قادر على موازنة حساباته والوفاء بالميزانية التي قدّمها إلى الدوري الإسباني، ونظراً لهذا الوضع، بدأت تصبح المبيعات ملحّة، حيث تبدو هي الطريقة الوحيدة لجمع الأموال بشكل عاجل.

وضمن الميزانية المخططة، كان من المقرّر بالفعل الدخول من خلال المبيعات، ولكن ليس من خلال ما يسمى من داخل النادي بـ"المبيعات المؤلمة"، أي تلك التي من شأنها أن تؤثر على اللاعبين الذين يمثلون العناصر الأساسية في الفريق، أو الهيكل الأساسي لبرشلونة، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "آس" الإسبانية.

في المواسم الأخيرة، لم يكن هناك صيف من دون ارتباط اسم لاعب رئيسي بالرحيل، حيث كان فرينكي دي يونغ قريباً جداً من مانشستر يونايتد منذ عامين، وفي الموسم الماضي تأكد التهديد مع رحيل عثمان ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان.

والآن، كما حدث في سوق الشتاء الماضي، تركزت الأضواء على رونالد أراوخو، المتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأميركية مع منتخب أوروغواي في كوبا أميركا، حيث أنّ بايرن ميونيخ هو النادي الرئيسي المهتم بخدمات قلب الدفاع، والذي يبدو في الوقت الحالي أساسياً في خطط هانسي فليك، ولكن إذا لم تتم تسوية الحسابات، فسيكون من الضروري اتخاذ قرارات مؤلمة مثل الاستغناء عن أراوخو.

في الوقت الحالي، ستؤثر عمليات الرحيل فوراً على اللاعبين الشباب مثل مارك غويو، الذي سينتقل إلى تشيلسي، أو قلب دفاع الفريق الرديف ميكا فاي الذي تلقى العديد من العروض من البرتغال.

ويبدو أنّ النادي في طريقه للاستغناء أيضاً عن الثنائي البرتغالي جواو فيليكس وجواو كانسيلو، بعد أن أعلن برشلونة بالفعل ذلك، ولكنه تراجع عن قراره وقام بحذف بيان رحيلهما من الموقع الرسمي، وهو القرار الذي يكشف حجم الارتباك الكبير داخل النادي، لا سيما وأنّ الثنائي البرتغالي كانا من العناصر الأساسية للفريق في الموسم الماضي، وتشير كل التقارير إلى أنّ فليك لا يريد الاستغناء عنهما.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 تموز 2024 10:55