3 تموز 2024 | 17:30

إقتصاد

سوبرة: "رؤية 2030" تتيح للقطاع الخاص اللبناني فرصاً إستثمارية كثيرة واعدة في السعودية


أشاد عضو مجلس إدارة إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية هادي سوبرة بتنظيم ملتقى ‏الاستثمار السعوديفي مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، من قبل إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية ‏الخليجية وبالشراكة مع الهيئات الاقتصادية، وبالتعاون مع شركة ‏BCG‏ الاستشارية العالمية المتخصصة ‏في السوق السعودية، معتبراً ان من "شأنذلك إعطاء صورة واضحة عن الاستثمار في المملكة بطريقة علمية ‏وموضوعية، تتيح وضوح الرؤية أمام المستثمرين اللبنانيين".‏

وأكد سوبرة أنه اليوم لدى رجال الأعمال اللبنانيين فرص استثمارية كثيرة وفي قطاعات عديدة في المملكة، ‏وهذا يطرح تحدي جديد أمامهم للتعاون في ما بينهم وخلق تحالفات مع شركاء سعوديين أو مع شركات ‏أجنبية لديها خبرة كبيرة في المجالات المستهدفة من أجل الدخول في المشاريع المطروحة من ضمن رؤية ‏المملكة 2030".‏

وأوضحسوبرةأنه من أبرز ما تستهدفه رؤية المملكة 2030، هوأن تكون ضمن أكبر 15 اقتصاد عالمياً، ‏ضمن لائحة 10 عالمياً من ناحية التنافسية، رفع مساهمة القطاع الخاص بـ 65% من الناتج الوطني ‏الاجمالي،زيادة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، زيادة مساهمة القطاعات غير ‏النفطية بنسبة 50%، زيادة عامل الاستثمار الأجنبي بنسبة 5.7% في الناتج المحلي الاجمالي وزيادة نمو ‏أصول صندوق الاستثمارات العامة بقيمة 7 تريليون ريال سعودي، مشيراً الى أن الوصول الى الأهداف ‏المرجوة يتطلب إستثمارات هائلة". ‏

وقال سوبرة "اليوم، الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير تلعب دورا هاما في فتح آفاق جديدة ‏ومتنوعة أمام رجال الأعمال اللبنانيين في الداخل والخارج. وهذا أمر مهم جدا خلال المرحلة الصعبة التي ‏نمر بها في لبنان من أجل تقوية صمود الاقتصاد اللبناني ومواكبة ما يحصل من تطورات في الخارج". ‏

وأكد سوبرة أن الدول الخليجية وخصوصاً المملكة العربية السعودية تشكل عمق لبنان الاستراتيجي على ‏المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ولا بد من إعادة تشكيل السلطة السياسية في لبنان بدءاً بانتخاب رئيس ‏للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لإعادة العلاقات مع هذه الدول إلى طبيعتها واستكمال مسيرة التعاون ‏الأخوي المشرف بين لبنان والدول الخليجية والسعودية. ‏

وفي سياق متصل، أشاد سوبرة بتوقيع مذكرة تعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة العليا للإغاثة، ‏حيث ستقدم المملكة بموجبها مساهمة مالية بقية 10 ملايين دولار للبنان لتنفيذ نحو 28 مشروعاً في ‏المناطقِ اللبنانيةِ المختلفة.‏

وإذ اكد سوبرة أن هذا ليس غريباً عن المملكة، مملكة المحبة والخير والعطاء، شكر السعودية على وقوفها ‏الى جانب لبنان ودعمه على مختلف المستويات لا سيما على مستوى العمل الإنساني والإغاثي وتحقيق ‏الاستقرارِ والتنمية في لبنان.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2024 17:30