10 تموز 2024 | 22:22

عرب وعالم

روسيا عن تزويد أوكرانيا بطائرات "إف-"16: أميركا تتزعم عصابة حرب

 نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها اليوم الأربعاء إن خطط تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز (إف-16) يُظهر أن الولايات المتحدة تتزعم "عصابة حرب" تقاتل موسكو.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في وقت سابق إن الدفعة الأولى من طائرات (إف-16) المقاتلة في طريقها إلى أوكرانيا من الدنمرك وهولندا، مضيفا أنها ستحلق في سماء أوكرانيا هذا الصيف.

واليوم، أعلنت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أنها بدأت ترسل مقاتلات "إف-16"إلى أوكرانيا، خلال قمة لقادتها في واشنطن يحاولون فيها تجاوز الشكوك السياسية المحيطة بهذا الاجتماع التاريخي.

وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الافتتاح الرسمي للقمة من أن "روسيا في حال حرب" بالنسبة إلى صناعة السلاح بمساعدة الصين وكوريا الشمالية.

وأضاف بنبرة قوية، بعد تساؤلات عن حاله الصحية وقدرته على خوض معركة المعسكر الديموقراطي قبل أربعة اشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، "لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بأن ندع الحلف بعيدا" من هذا التحدي.

وحتى قبل الافتتاح الرسمي للقمة، أعلنت دول عدة أعضاء في الناتو أنها بدأت بارسال مقاتلات اف-16 إلى أوكرانيا.

ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهذه الخطوة، معتبرًا أن المقاتلات "تقرّب السلام العادل والدائم".

وأعلن البيت الأبيض من جهته أن بلجيكا والنروج التزمتا تقديم أجهزة أخرى لأوكرانيا التي تواجه وابلاً متزايداً من الصواريخ الروسية.

ويجتمع قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ضمن مجلس الحلف الأطلسي، الذراع السياسية العليا للناتو، بعدما احيوا الثلاثاء الذكرى الخامسة والسبعين للتحالف العسكري الغربي.

وأكد بايدن مساء الثلاثاء أن الحلفاء سيزودون أوكرانيا ما مجموعه خمسة أنظمة دفاع جوي، بينها أربع بطاريات من نوع باتريوت وصواريخ أرض جو فعالة خصوصا في اعتراض الصواريخ البالستية الروسية.

وستساهم في توفير هذا الدعم ألمانيا وهولندا ورومانيا وايطاليا أيضا.

وكثفت روسيا في الآونة الأخيرة ضربات الصاروخية على أوكرانيا والتي أوقعت 43 قتيلا وأحدثت أضرارا في أكبر مستشفى أطفال في البلاد، في كييف. ودمرت الصواريخ الروسية أيضا نصف قدرات انتاج الكهرباء في أوكرانيا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 تموز 2024 22:22