نظّم معهد عالم العلوم للتدريس الخصوصي (معهد الكيان) حفل تخرّج لتلامذة الصف الثّالث الثانوي- دفعة "تحدّي الصّعاب" في حرم ثانوية الكيان الدولية بحضور أهالي الخريجين وأسرة المعهد .
وألقى الدكتور أسد الله همدر كلمة بالمناسبة نوّه فيها بجهود الأساتذة والأهل والطّلاب وأشار الى أن للمعهدِ بصمتُه الخاصّةُ مُذ أنِ افْتُتِحَ في العام 2010، فقد أخذتُ على عاتقي الشّخصيّ بأنْ أسعى لتقويةِ كلِّ مَن يحتاجُ إلى دعمٍ أكاديميٍّ وتربويٍّ في الموادِ كافّة، وقال :" كانَ هدفي الأوّلُ أنْ ينجحَ كلُّ تلميذٍ وأنْ يكتسبَ معرفةً غابتْ عن ذهنِهِ أو لم تصلْ قطْ، والحمدُ لله تعالى، فبعدَ أربع عشرةَ سنةً منْ تأسيسِ هذا المعهدِ، صارَ اسمُه عاليًا في صيدا والجوار، يتحدّثُ به كلُّ النّاسِ الّذين عرفونا ووضعوا أبناءَهم وثقتهم عندَنا وعرفوا كيفيةَ تدريسِنا وسعينا لنجاحِ الجميع. وبفضلِ اللهِ ما زالَ الإصرارُ طريقَنا بعدَ هذه السّنواتِ كلِّها والتّعاونُ وسيلَتَنا والنّجاحُ دربَنا الّذي نسيرُ عليه، و"الكيانُ" سيبقى دائمًا الدّاعمَ الأوّلَ للجميع".
ودعا همدر الخريجين لأن يواجهوا مستقبلَهم بروحِ الإصرارِ والتّحدّي، ولأن يتذكّروا دائمًا أنّ النّجاحَ يتطلّبُ الإيمانَ بالذّاتِ والعملَ الجادَّ والمستقيم، وأن يقفوا أمام تحدّياتِ المستقبلِ وقفةَ جرأةٍ وتفانٍ... شاكراً الأهالي على إيمانِهم بالمعهد، وثقتِهم بأساتذتِه الّذين كانوا الرّكيزةَ الأساسيّةَ في عمليةِ تقويةِ الطلاب، وواعداَ دائمًا بـ"عدم التأخر عن مساعدةِ من يحتاجُ إلينا".
وكانت كلمة للدكتورة نورا مرعي قالت فيها :" مساءَ الحبِّ والوفاءِ لجهودِ القيمين على المعهدِ، مساءَ النّجاحِ المنتظرِ بعد عَناءِ سنةٍ دراسيّة لا تُشبهُ باقي السّنوات.. يُسعدُني هذا العام أن أقفَ في تخرّجِ دفعةِ المعهدِ الّتي أرى من بينها تلامذةً علّمْتهم وتركوا بين حروفي ذاكرةً حلوةً، ولحظاتٍ لا تُنسى، كنتُ فيها بين جدرانِ الزّمنِ أحوكُ قصصًا تُحفرُ فوق صفحاتِ العمرِ، ويُسعدُني أن أوجّهَ لهم كلمةً من القلبِ: أنتم ستجنون بعد أيّامٍ حصادَ أعوامٍ تعبكم، وبذلتم جهدًا كبيرًا كي تصلوا إلى أكثرِ اللّحظاتِ أهمّيةً في الحياةِ، فهنيئًا لكم هذا التّخرّج، ومباركٌ لكم نجاحُكم المنتظر، ونحنُ سعداء بأبطالِنا الّذين تحدَّوا المصاعبَ كي يتعلّموا هذا العام".
وتخلّل الحفل لوحات فنّية وكلمات نابعة من القلب، واختتم بتكريم الأستاذ توفيق السّقا الذي كانت له بصمته الخاصة منذ افتتاح المعهد.
وفي الختام ، وزّعت الشّهادات على الخرّيجين.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.