زار وفد من تجمع الشركات اللبنانية برئاسة رئيسه باسم البواب جمعية تجار بيروت، حيث كان في إستقباله رئيس الجمعية نقولا شماس وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث جرى نقاش مطول تركز على القضايا الإقتصادية الملحة ذات الإهتمام المشترك وكذلك على تعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين في مختلف الأمور التي تخدم القطاع الخاص والإقتصاد الوطني.
وضم وفد تجمع الشركات اللبنانية إضافة الى البواب كل من: نائب الرئيس هادي سوبرة، أمين الصندوق باتريك شرباتي وأعضاء مجلس الإدارة: هبة بوارشي ورولا خوري والفونس ديب وزياد شهاب الدين.
شماس
بداية، رحب شماس بالوفد برئاسة البواب مهنئاً بإنشاء التجمع الذي يضم مجموعة من خيرة سيدات ورجال الأعمال خصوصاً أن من بينهم عضوين أساسيين من مجلس إدارة جمعية تجار بيروت.
وإذ أكد شماس إنفتاح الجمعية الكامل على إقامة تعاون بَنَاء مع التجمع والوقوف الى جانبه في مسيرته، شدد على أنه اليوم وفي ظل الأزمة المالية والإقتصادية التي لا يزال البلد يعاني من تداعياتها الخطرة وكذلك التخبط وسوء الإدارة في الدولة، ليس أمامنا كقطاع خاص سوى المزيد من التكاتف والتضامن للدفاع عن مؤسساتنا الشرعية والحفاظ على ما تبقى من إقتصاد وطني.
البواب
أما البواب فشكر شماس على إستقباله ودعمه، مؤكداً ان جمعية تجار بيروت تبقى ركناً أساسياً في الهيئات الإقتصادية وفي الحياة الإقتصادية اللبنانية، "ونحن لنا شرف كبير أن نتعاون معها ونستمد من خبرتها وخبرة رئيسها لتحقيق المصلحة العامة لا سيما إقتصادنا وشركاتنا".
ولفت البواب الى أن لدى التجمع برنامج عمل مليء بالنشاطات والأعمال، وهو يركز على تطوير وتمكين الشركات وتقوية تنافسيتها ومواكبة العصر خاصةً موضوع الذكاء الإصطناعي ومواضيع أخرى ذات صلة، بهدف الحفاظ على موقع لبنان الإقتصادي وهويته الذي يعتمد بشكل أساسي على تميز وإبداع شركاته، كما يركز على كل ما له علاقة بالنشاط الإقتصادي وبأداء الدولة في هذا الإطار، مؤكداً " أننا سنعمل بفعالية من ضمن الهيئات الإقتصادية للدفاع عن القطاع الخاص والدفع كي تكون إجراءات الدولة وقرارتها محفزة وداعمة للمؤسسات الشرعية ولتنمية الإقتصاد الوطني".
حوار
ثم دار حوار بين الحضور بمشاركة الجميع، تناول أبرز القضايا التي تضغط على الإقتصاد الوطني وعلى الشركات، وكيفية الخروج من الأزمة وبدء مرحلة التعافي والنهوض الإقتصادي والإجتماعي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.