نظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب بالتعاون مع اﻻتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا ورشة عمل بعنوان "نحو شراكة دامجة تحترم التنوع مع مؤسسات اﻻعمال " في مقر الغرفة في صيدا شارك فيها ذوو احتياجات خاصة ومدراء وممثلو عدد من المؤسسات اﻻنتاجية وقطاع اﻻعمال ورئيس الغرفة محمد حسن صالح واعضاء مجلس الادارة ورئيسة الاتحاد سيلفانا اللقيس وفريق العمل.
صالح
صالح اعتبر ان" المجتمع الذي يراعي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، يراعي حقوق الجميع" وقال "أن يتمتع هؤلاء الاشخاص بحقوقهم في الصحة والتعليم والعمل، هو مؤشر لضمان حياه كريمة لهم أسوة بسائر افراد المجتمع ، وفي اطار الدمج التربوي تم تجاوز عادات سلوكية، ونظرة فكرية تقليدية بالية، حيث اثبتت التجربة أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم الطاقة لإثبات تحديهم لإحتياجاتهم وقدرتهم على الابداع في مجالات عدة، اذا توفرت الفرص لهم.
واضاف " وانطلاقا من دور الغرفة الرائد في التدريب والتطوير وخلق فرص العمل لكافة فئات المجتمع في منطقة الجنوب ، فاننا شركاء مع المؤسسات والمراكز الداعمة لعملية توظيف هذه الفئة من المجتمع، بل وباحثين مع هذه المؤسسات عن عمل لهم، بدلاً من الانتظار إلى أن تأتيهم الفرصة المناسبة . ونأمل ان يتزايد عدد الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع الخاص بمبادرات فردية وانسجاما مع قناعاتنا بقدرتهم على العمل والانتاج. علما انه حسب احصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية يبلغ عدد الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان 400 الف وتبلغ نسبة العاطلين عن العمل منهم 83 في المئة".
اللقيس
وشددت سيلفانا اللقيس على" اهمية اشراك ذوي اﻻحتياجات الخاصة في قطاعات اﻻعمال واﻻنتاج ووسائل الدمج والتدريب على تحقيق هذه العملية والجدوى اﻻنسانية منها" .
وتمحورت الورشة حول الخدمات التي يوفرها مكتب التوظيف في اﻻتحاد والمنافع اﻻقتصادية لذوي اﻻعاقة فضلا عن خطوات العمل المشتركة لتعزيز الدمج اﻻقتصادي لهم في المؤسسات. واختتمت الورشة بحوار بين المشاركين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.