24 تموز 2024 | 20:39

عرب وعالم

الآلاف يتظاهرون للتنديد بنتنياهو أمام الكابيتول

تظاهر الآلاف في واشنطن اليوم الأربعاء للتنديد ببنيامين نتنياهو والمطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة، في ما يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي.

وتجمع المتظاهرون رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات كتبت عليها شعارات يسارية أو آيات من الإنجيل، أمام مبنى الكابيتول داعين لوقف لإطلاق النار واعتقال نتنياهو في ما يسعى مدعون في المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحقه.

وقال مو المتظاهر البالغ 58 عاماً لوكالة "فرانس برس" إنَّ "نفاق سياسيينا (الأميركيين) تخطى كل حدود".

ويلقي نتنياهو في وقت لاحق الأربعاء كلمة في الكونغرس موجهة للحكومة الأميركية، حليفة إسرائيل في حربها ضد "حماس".

وتوترت العلاقات بين البلدين مع ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في غزة ما أثار احتجاجات في الولايات المتحدة وانتقادات متزايدة من إدارة الرئيس جو بايدن، وإن لم يطرأ أي تغيير يذكر من ناحية الدعم العسكري الأميركي.

ودعا المتظاهرون الأربعاء لوقف لإطلاق النار وانتقدوا في الوقت نفسه زيارة نتنياهو للولايات المتحدة.

وكُتب على إحدى اللافتات "أطلب السلام واسعَ وراءه" وهي آية في الإنجيل، في ما رفع آخرون لافتات كتب عليها "مطلوب" مع صور لنتنياهو. وكتب على أخرى "اعتقلوا مجرم الحرب ذاك".

وقالت كرامة كوميرل من منظمة أطباء ضد الإبادة لوكالة "فرانس برس" إنَّ "تدمير منظومة الصحة في غزة أمر مروع".

وأضافت الطبيبة التي جاءت من بوسطن: "نحن هنا لإبداء معارضتنا لمجيء المجرم نتنياهو إلى عاصمتنا واستقباله من السياسيين الذين أرسلوا له الأسلحة لقتل الأطفال في غزة".

صعّدت إسرائيل مؤخراً هجماتها على غزة، ويصرّ نتنياهو على أن تكثيف الضغط العسكري وحده هو الذي يمكن أن يحرر الرهائن ويلحق الهزيمة ب،"حماس"، التي شنت هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) أدى إلى مقتل 1197 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة "فرانس برس" تستند إلى أرقام إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 44 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

وردت إسرائيل على هجوم "حماس" متوعدة "بالقضاء" على الحركة، وهي تنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39145 قتيلاً على الأقل، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" في القطاع.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 تموز 2024 20:39