أدت المغنية الكندية سيلين ديون، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، الجمعة أغنية "L'hymne à l'amour" للمغنية إديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل، خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، متحدية بذلك مرضها النادر الذي يمنعها من مواصلة مسيرتها الغنائية.
وكانت سيلين ديون البالغة 56 عاماً، المتحدرة من مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية، قد قدّمت عرضاً في افتتاح الألعاب الأولمبية في أتلانتا سنة 1996، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
O momento mais aguardado por mim Celine Dion.
— Ana Claudia ?? (@AnacClauudia) July 26, 2024
Que artista maravilhosa! Que apresentação emocionante #JogosOlímpicos pic.twitter.com/BaZVZopfoy
وتعاني سيلين ديون من مرض نادر يُعرف باسم متلازمة الشخص المتيبّس، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شاف له، وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة "إكس" أنها "تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً".
وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها "دو" سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.
وفي عام 1997، حظيت سيلين ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية "My Heart will go on"، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم "تايتانيك" لجيمس كامرون.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.