4 آب 2024 | 15:02

أخبار لبنان

دعوات عربية وغربية مكثفة لمغادرة لبنان "فورا"

دعوات عربية وغربية مكثفة لمغادرة لبنان

 

كثّفت دول عربية وغربية دعواتها لمواطنيها لمغادرة لبنان مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها، وسط مخاوف اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني وإيران.

ودعت ايطاليا رعاياها الى عدم التوجه للبنان.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: "ندعو السوّاح الإيطاليين إلى عدم الذهاب إلى لبنان".

وأشارت السفارة البريطانية في بيروت في بيان إلى أن “المملكة المتحدة تواصل النصح بعدم السفر نهائيا إلى لبنان، وتنصح الرعايا البريطانيين الذين ما زالوا متواجدين في البلاد بالمغادرة الآن طالما تتوفر خيارات تجارية للسفر. كذلك يُنصح الرعايا البريطانيون في لبنان بتسجيل وجودهم في البلاد لاستلام أحدث المعلومات والتحديثات المهمة من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية”.

ودعت فرنسا اليوم رعاياها إلى مغادرة لبنان "فور الإمكان" .

وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في توجيهاتها إلى المسافرين إلى لبنان أنه "في سياق أمني متقلب جدا، نلفت مجددا انتباه الرعايا الفرنسيين.. إلى أنه ما زال هناك رحلات تجارية مباشرة وغير مباشرة متوافرة إلى فرنسا، وندعوهم إلى اتخاذ تدابير الآن لمغادرة لبنان فور الإمكان"، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز عربية ".

وأهابت وزارة الخارجية الأردنية بالمواطنين عدم السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، حرصا على سلامتهم، وطلبت من رعاياها المقيمين والمتواجدين في لبنان المغادرة في أقرب وقت ممكن.

وكانت الخطوط الجوية الكويتية قد اعلنت تعليق رحلاتها من مطار بيروت ابتداء من الاثنين.

وفي حزيران الفائت، جددت وزارة الخارجية الكويتية دعوتها لكافة مواطنيها بالعدول عن التوجه للبنان في "الوقت الحالي"، وذلك نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة.

كما اوصت روسيا مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى لبنان.

كما ناشدت السفارة الأميركية في لبنان أيضا رعاياها الراغبين بالمغادرة، حجز "أي تذكرة متاحة"، والاتصال بالسفارة في حال عدم توفر أموال لديهم للعودة إلى الولايات المتحدة.

وأعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم تعليق عمل سفارة بلاده في بيروت، وحث موظفيها على المغادرة إلى قبرص.

وأعلنت سفارة التشيك في بيروت عبر موقعها عن "إغلاق القسم القنصلي مؤقتا".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 آب 2024 15:02