وصف مدير مرفأ بيروت عمر عيتاني احداث الرابع من آب بـ "يوم أليم في تاريخ بيروت والعالم العربي. مشيرا إلى أن حجم الانفجار كان هائلاً ، ولفت إلى أنه "ومنذ عامين استعاد المرفأ قدرته التشغيلية بحدود 80%."، متوقعا نهاية إعادة الإعمار في غضون 3 سنوات.
وقال عيتاني في حديث لـ" CNBCعربية " إن: "القدرة الاستيعابية عادت تدريجياً بعد مناقصة ربحتها شركة CMA لمحطة الحاويات ببيروت ومنذ عامين وصلت القدرة بحدود 100%.".
واضاف "أطلقت الحكومة اللبنانية منذ شهرين مخطط توجيهي لخطة إعادة الإعمار وإعادة الصيانة بالتعاون مع الحكومة الفرنسية بعد توقيع اتفاقية مع مرفأ مرساي الفرنسي للاستفادة من الخبرات".. مشيرا الى أنه "تم بتطوير خطة إعادة الإعمار الموضوعة من قبل المرفأ لتتماشى مع التطورات الحديثة".
وفي حديثه عن المناقصات أشار إلى أن "هناك دفترين منتهين سيتم عرضهم خلال أسبوعين على الموقع لتعزيز المشاركة بطريقة شفافة لكل الشركات و6 آخرين فيما يتعلق بالطاقة الشمسية ومخطط إعادة صيانة الأحواض والأرصفة ومحطة ركاب حديثة تتماشى مع الواقع إضافة إلى خطة النقل داخل المرفأ واعتبر عيتاني أن هذه الخطة تتماشى مع التطورات العالمية للمرافئ لتكون القدرة الاستيعابية جاهزة للمخططات بالمنطقة".
وفي إجابة عن سؤال توقعات نهاية إعادة الإعمار قال عمر عيتاني مدير مرفأ بيروت أنه خلال 3 سنوات ستنتهي جميع الأشغال والتي ستدفع من إيرادات المرفأ.
ومن المتوقع أن تصل كلفة المخطط المعلن عنه بين 80 مليون دولار – 100 مليون دولار، وأشار عيتاني إلى أن هناك تعاون مع وزارة الاقتصاد بالمخطط التوجيهي لصوامع القمح وخصصت مساحة بحدود 25 ألف متر لبناء صوامع قمح جديدة تتماشى مع التطور العصري والمبنى القديم لن يمس بقرار عدم الهدم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.