9 آب 2024 | 16:06

إقتصاد

هل مخزون الطحين جنوباً كافٍ لطوارئ الحرب؟

هل مخزون الطحين جنوباً كافٍ لطوارئ الحرب؟

طالب رئيس نقابة أصحاب الأفران في صيدا والجنوب زكريا العربي وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام ووزراء ونواب الجنوب بـ"العمل من أجل زيادة حصة الأفران في الجنوب والبقاع الغربي من الطحين المدعوم".

وقال في بيان: "إنّ الكميات المخصّصة منه للأفران في هذه المناطق ككل لا تكفي لتلبية الطلب المتزايد على الخبز في ضوء استمرار وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية عليها، وما ينجم عنها من نزوح الى المدن الرئيسية ولا سيما صيدا، الى جانب حاجة المخيمات الفلسطينية لهذه المادة الأساسية".

وأشار إلى أنّ "مجموع ما يسلم لأفران الجنوب والبقاع الغربي من الطحين المدعوم شهريّاً انخفض إلى ما دون النصف، بينما الحاجة الفعلية هي لضعفَي الكمية في ظل الواقع الراهن والأوضاع المذكورة أعلاه، ما يضطر اصحاب الأفران لسدّ باقي الحاجة بشراء الطحين من السوق الحرة"، داعياً المعنيين إلى "رفع الغبن اللاحق بهم والأخذ في الاعتبار الظروف الاستثنائية التي يعيشها أهلنا في هذه المناطق منذ عشرة أشهر، وتأمين كميات إضافية من الطحين المدعوم، تمكنها من الإستمرارية والصمود ".

وكشف العربي عن أنّ "لا مخزون احتياطيّاً من الطحين لدى أفران صيدا والجنوب، وبالتالي فإنّنا والحال كذلك، سنكون أمام أزمة رغيف فعلية، إذا لا سمح الله، توسّعت الحرب وبتنا أمام واقع جديد".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 آب 2024 16:06