اصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان آلاتي: غيب الموت الصحافي نجيب علي صفا . والزميل صفا المولود في سان انطونيو - تشيلي العام 1943، قبل أن ينتقل مع عائلته إلى لبنان لمتابعة دراسته، بدأ عمله في الصحافة في العام 1962، وانتسب إلى نقابة المحررين في العام 1981.
عمل في صحف البيرق، السياسة، الحياة، الديار، الجريدة، الهدف، نداء الوطن،الكفاح العربي،الرأي العام الكويتية.كما عمل في مديرية النشر في وزارة الاعلام.
عين مسؤولا للعلاقات العامة في النقابة وناشطا في صفوفها، وقريبا من النقيب الراحل ملحم كرم قبل أن ينحى إلى جدول نقابة الصحافة بعد إمتلاكه لامتيازي مجلتين إقتصاديتين.
وقال النقيب جوزف القصيفي راثيا صفا: "يغيب نجيب علي صفا طاويا أحزانه على وطن أحب، وجنوب تعلق به تعلق العاشق بمعشوقته،وعلى صحافة ورقية تحتضر، واعلام يكابد ويعاني، وواقع إقتصادي مريض ومتعثر، ووطن تدب فيه الفوضى في غياب دولة القانون والمؤسسات. انزوى نجيب وانسحب بهدؤ غما وحزنا لأنه لم يعتد على هذه الصورة للبنانه الذي عاصر فيه من خلال الصحافة مرحلة صعوده، وازدهاره، وواكب ما حل به من ويلات، وما شهده من أحداث مزقته وباعدت بين ابنائه ومناطقه،وهو المؤمن بوحدة لبنان والعيش الواحد. انسحب بهدوء غما وحزنا لأنه لم يعتد على هذه الصورة للبنانه الذي عاصر فيه من خلال الصحافة مرحلة صعوده، وازدهاره، وواكب ما حل به من ويلات، وما شهده من أحداث مزقته وباعدت بين ابنائه ومناطقه،وهو المؤمن بوحدة لبنان والعيش الواحد. كان اسما على مسمى،صالحا في الدنيا والاخرة . في كل الاستحقاقات مندوبا، مراسلا، كاتبا، ومحللا سياسيا واقتصاديا. وكان رحمه الله دمثا، ومقتدرا على نسج علاقات واسعة مع آلاخرين."
واضاف "في نقابة المحررين كان ناشطا ومشاركا دائما في فعالياتها، وموضع ثقة النقيب ملحم كرم. أقام علاقات واسعة مع قيادات سياسية، وهيئات اقتصادية، وجنح إلى الصحافة الاقتصادية من خلال اصداره لمجلتين مختصتين بهذا القطاع. بكل حزن والم نودع نجيب صفا الزميل والصديق ورفيق الدرب، الطيب، المندفع، ونسأل له الرحمة ضارعين لله العلي القدير أن تكون الاخدار السماوية مثواه، صحبة الابرار الصالحين من عباده، والعزاء نرفعه إلى نجله علي الذي تربى على يديه وكان له ألاب والأخ والصديق، ووفر له سبل العلم والحياة اللائقة".
فإلى جنان الخلد يا أبا علي وليكن ذكرك مؤبدا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.