أعلنت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، اتهامات ضد امرأة من ولاية ميسوري، بمزاعم محاولة سرقة ملكية "غريسلاند" وملايين الدولارات من عائلة إلفيس بريسلي.
وتدعى المرأة، ليزا جينين فيندلي، وتبلغ من العمر 52 عامًا، وهي متهمة بتدبير محاولة فاشلة لحبس الرهن على منزل بريسلي السابق من خلال الادعاء، بأن ابنته ليزا ماري بريسلي تعهدت به كضمان لقرض لم تسدده قبل وفاتها.
وفيندلي متهمة أيضًا بالاحتيال عبر البريد. ويقول ممثلو الادعاء إنها تستخدم أيضًا الأسماء المستعارة ليزا هولدن، وليزا هاول، وغريغوري نوساني، وكورت نوساني، وليزا جانين سولينز، وكارولين ويليامز.
وقالت وزارة العدل إنها اعتقلت صباح الجمعة، وستمثل أمام محكمة اتحادية في ميسوري بعد ظهر السبت، وتتزامن أنباء الاعتقال مع ذكرى وفاة إلفيس بريسلي، الذي فارق الحياة بعد تعرضه لنوبة قلبية في 16 آب 1977، عن عمر يناهز 42 عامًا.
ووفقًا لوثائق المحكمة، تظاهرت فيندلي بأنها موظفة في شركة إقراض خاصة مزيفة، زعمت أن ليزا ماري بريسلي اقترضت منها 3.8 مليون دولار، ويقول ممثلو الادعاء إن مثل هذا القرض لم يتم تقديمه على الإطلاق.
ولتسوية المطالبة الكاذبة بعد وفاة ليزا ماري بريسلي في عام 2023، حاولت فيندلي الحصول على 2.85 مليون دولار من عائلة إلفيس بريسلي عن طريق تقديم مستندات، وأفعال، ومطالبات زائفة لحبس الرهن في المحكمة، وفقًا للمدعين العامين.
وفي شهر أيار، تم حظر بيع حبس الرهن بعد دعوى قضائية رفعتها حفيدة إلفيس، دانييل رايلي كيو، التي استحوذت على ملكية "غريسلاند"، بعد وفاة والدتها في كانون الثاني 2023، وتم إسقاط جهود حبس الرهن لاحقًا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.