وشرح زعرور من جهته، اهتمام بلدية جبيل بموضوع البيئة، مشيرًا إلى أن "البلدية كانت من أوائل البلديات في إطلاق مبادرة الفرز من المصدر وإنشاء مصنع للفرز، بالإضافة إلى منع استخدام أكياس البلاستيك في المطاعم والمقاهي والمحلات". وقال: "ان هذه المبادرات تأتي ضمن سلسلة من المشاريع البيئية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في جبيل والحفاظ على طابعها البيئي المميز".
ياسين
من جهته، أثنى ياسين على هذه المبادرة في جبيل، وقال: "رغم التحديات وما نشهده في الجنوب من تصعيد ومواكبتنا لخطة الطوارئ، إلا أنه لا يمكننا إلا متابعة المشاريع البيئية الرائدة ودعمها وتشجيعها"، مشددًا على "أهمية نشر التوعية والتزام المواطنين بالفرز بدءًا من المنزل من أجل تظهير صورة جميلة ومشعة عن بلدنا بعيدًا عن رمي النفايات بشكل عشوائي".
عيسى
وأعلن عيسى في كلمته، أن "مساهمة شركة IPT في هذا المشروع تأتي كجزء من سلسلة من النشاطات البيئية المستدامة التي قامت بها الشركة عل صعيد الوطني وخصوصا في منطقة جبيل"، مشيرا الى انه "تم تنفيذ هذه المشاريع على ثلاث مراحل" .
وأوضح "ان المرحلة الأولى تضمنت التعاون مع شركة إدارة نفايات لبنان (LWM) والسيد بيار بعقليني لإعادة فتح مرفق إعادة التدوير في منطقة جبيل، ما شكل خطوة أساسية لإعادة تنشيط عمليات فرز النفايات في المنطقة، والمرحلة الثانية تمثلت في افتتاح مركز استقبال النفايات المفروزة "Drive Throw" في محطة IPT على المسلك الغربي لاوتوستراد الفيدار حيث ساهم هذا المركز في نشر ثقافة الفرز من المصدر وزيادة الوعي البيئي بين سكان المنطقة. أما المرحلة الثالثة فتضمنت تعاون IPT مع شركة LWM ووزارة البيئة وبلدية جبيل لشراء آليات "توكتوك" كهربائية، بهدف تسهيل عملية نقل النفايات المفروزة من مركز "Drive Throw" إلى مركز إعادة التدوير".
وأشار الى "ان هذه الآليات ستقوم أيضاً بجمع المواد القابلة لإعادة التدوير من المطاعم القريبة في جبيل، وسيتم توسعة هذه المبادرة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.