كتب رئيس المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج عبر حسابه على "انستغرام":
كان مفاجئًا في لحظة سياسية خطيرة، تتربّص فيها بلبنان استحقاقات وتحديات هائلة، أن تنبري جهات إلى عدّ يومي للمسيحيين. أمس، أتى دور عدّ التلاميذ المسيحيين.
أي عقل مريض هذا؟
ناس تموت وبيوت تنهار وقرى تسوّى بالأرض، وهذه الجهات تعدّ المسيحيين. كأنها تريد أن تعدّهم بعد كلّ حرب أو تفجير أو غزو تقوم به.
طمنوا بالكم، لقد هاجر قسم كبير منهم ومن اللبنانيين الشرفاء من كل الطوائف بسبب "إنجازاتكم" التي تفتخرون بها. هاجروا ليعتنوا بعيالهم وأهلهم الذين جعلتم حياتهم مزرية.
اضطروا للهجرة نعم، بسببكم. لكنهم سيعودون!
بانتظار عودتهم، سيبقون لبنانيين يتمتعون بكامل حقوقهم المدنية والسياسية وسينتخبون بحسب ضميرهم كما فعلوا في الانتخابات الماضية.
ولعل هذا أكثر ما يخيفكم، لأنكم لن تتمكنوا من تشريع وضع يدكم على لبنان.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.