23 آب 2024 | 22:36

مجتمع

القاضي عريمط للموتورين على مواقع التواصل: لست بحاجه لمن يزايد عليى بمعاداة المشروع الصهيوني

القاضي عريمط للموتورين على مواقع التواصل: لست بحاجه لمن يزايد عليى بمعاداة المشروع الصهيوني

علق القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام  على التعليقات التي صدرت من بعض الموتورين على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالقول : على اثر اللقاء الذي اجريته مؤخرا مع موقع لبنان الكبير صدرت بعض التعليقات السخيفه على مضمون  ما تناولته من قضايا محليه واقليميه ؛ من بعض مدعي الحرص على مقاومة العدو الصهيوني؛ ومن حقي  وحق الرأي العام اللبناني؛ ان يسأل هؤلاء المراهقين سياسيا وانصاف الملحقين بالعلم والعلماء التالي:         

 

   اولا: من نصبكم اولياء الامور على القرار الاسلامي والوطني لاهل السنه والجماعه في لبنان؛ لالحاقه وبيعه بابخس الأثمان لقوى اقليميه ومذهبية لتحسين شروطها في مفاوضاتها السرية والعلنية مع المشروع الصهيو/ اميركي للحصول على اكبر قدر  من المغانم والمصالح على ارضنا اللبنانية والعربيه والاسلامية ٠

  ثانيا: هذه المجموعات الشمولية والمعروفة التوجيه والتي كلفت بممارسة الارهاب على معارضيها والمستنفره للتعليقات على كلامي والتي لم تطلع على مضمون ما تناولته من موقف شرعي وحاسم  من العدو الصهيوني وضرورة مقاومته لتحرير فلسطين من البحر الى النهر ولو استمر الصراع مع هذا العدو لالف عام ؛ ومع رفضي في الوقت عينه للنفوذ الايراني في لبنان والمنطقه العربيه؛  وندرك تماما بأن هؤلاء الصغار مسيرين وليسوا مخيرين في تعليقاتهم ومواقفهم وصراخهم؛وهم كالريشه المعلقه في  الهواء يحركها النفوذ الايراني وحزبه في لبنان بدولارات امريكيه معدودات كيف شاء  وضد من شاء للمزيد من الهيمنه على لبنان وشعبه بحجة القضية الفلسطينية ٠

 ثالثا :  من المحزن ان هؤلاء المراهقين سياسيا مدعي الحرص على مقاومة العدو الصهيوني؛ هل هم من يقرر استمرار المقاومه او ايقافها؟ او انهم ينفذون ما تأتيهم من تعليمات واوامر في حال اقتضت المصالح الاميركية الايرانية هذه التسوية او تلك.

رابعا : لست بحاجه اطلاقا لمن يزايد عليى شخصيا في معاداة ومواجهة ومقاتلة المشروع الصهيوني التلمودي وانا من قاتلته شخصيا عام 1982 في شوارع بيروت  وسقط معي  وحولي الشهداء الاخيار وقادة المقاومة الفلسطينية وبعض المقاومين من ابناء بيروت ما زالوا احياء يرزقون ؛  فليستحي المتطاولون والمتاجرون بالقضية وشعبها  والهاربون اذا اشتد وطيس الحرب والنزال ؛ وكفى ارهابا وتخوينا للرأي الاخر؛ والله سبحانه وتعالى يعلمنا بقوله تعالى (( لست عليهم بمسيطر )) وقوله عزوجل(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من  حولك ))واقول لمن يوجه هؤلاء الصغار ولو ارتدوا ثياب العلم والعلماء وادعوا المقاومه ؛ما قاله الخليفه عمر بن الخطاب( متى استعبدتهم الناس  وقد ولدتهم أمهاتهم احرار ) ٠     

خامسا:  على من يدعي العلم وينسب نفسه للعلماء ان يدرك من يتاجر بحملات الحج والعمره  موسميا ويختلس اموال الحجاج  ويدعي الحرص على مقاومة العدو الصهيوني وهو قابع في بيته؛ مهرولا  وراء مصالحه فصمته خير من ادعاءته الفارغه  والتافهة وهو اصغر من ان يقارن هذا بذاك ٠

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 آب 2024 22:36