29 آب 2024 | 17:08

رياضة

رونالدو يتحدث عن العيش بالمملكة ومناطقها السياحية ودوري "روشن"

كشف النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم أنه لم يجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع العيش في السعودية، مشيدا بمناطقها السياحية.

وتحدث رونالدو خلال ظهوره عبر قناته الخاصة "يوتيوب" الجديدة، مع زميله السابق في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، ريو فرديناند، عن أصعب الأشياء التي واجهها عند قدومه إلى السعودية.


وقال كريستيانو رونالدو: "كما تعلمون، حياتي كلها تتعلق بالتحدي، تركت منزلي وعمري 11 عاما لأعيش في مدينة كبيرة، لذلك بالنسبة لي، الأمر سهل، لأنني غيرت ماديرا إلى لشبونة، لشبونة إلى إنجلترا، إنجلترا إلى إسبانيا ثم إيطاليا، بالنسبة لي ذلك ليس بمشكلة، هذا جزء من حياتي، اعتدت أن أحظى بهذا النوع من الحياة".

وأضاف: "لأكون صادقا، كان سهلا جدا (التأقلم في السعودية)، يمكنك التحدث عن الدين أو الطقس، لكن لا يوجد بلد كامل، التأقلم كان سهلا بالنسبة لي، وأنا أحب أن أكون هنا".

وتابع "صاروخ ماديرا": "بالنسبة لي، جميع البلدان لديها قضايا مختلفة، أمر طبيعي، هم (السعوديون) رائعون، أنا حقا سعيدا لوجودي (في السعودية) أنا وعائلتي، (سواحل) البحر الأحمر بيتي الثاني أو الأول، إنها مكان لا يصدق، أحب أن أكون هناك، إنها من أجمل الأماكن التي زرتها على الإطلاق".

وواصل كريستيانو رونالدو: "وهناك العلا، مكان ما في الصحاري، إنها جميلة، هي روحانية، يمكنك أن تشع بالطاقة هناك، لديهم حتى في الجبال، لديهم الثلج، البعض يقول ثلج في السعودية؟.. نعم بالطبع لديهم ثلج، لديهم كل شيء، إنه بالفعل بلد جميل، أنا وعائلتي نحب أن نكون هنا (في السعودية)، لم يكن التأقلم صعبا للغاية".

وأشار رونالدو (39 عاما) إلى أنه لم يشعر بالضغط عند انتقاله إلى الدوري السعودي للمحترفين، قائلا: "الضغط هو الأشخاص الذين يعيشون في الحرب، الدين لا يملكون طعاما ليأكلونه، الذين يتعاملون مع الأسلحة والطلقات النارية في الليل، بالنسبة لي هذا هو الضغط الحقيقي".

يذكر أن كريستيانو رونالدو، الذي يعتبر الأكثر متابعة عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي، اقتحم قبل أيام عالم منصة "يوتيوب" الشهيرة، من خلال فتح قناة باسم "UR Cristiano"، والتي شهدت إقبالا تاريخيا تخطى حاجز الـ14 مليون مشترك في أول يوم، ليتمكن "صاروخ ماديرا" من حسم دروع الـ100 ألف والمليون والـ10 ملايين مشترك في يوم واحد.

ووصل إلى هذه اللحظة إلى أكثر من 52 مليون متابع خلال أقل من عشرة أيام.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 آب 2024 17:08