دشن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض مشروع تجهيز مستشفى الطوارىء الحكومي (المستشفى التركي ) بنظام الطاقة الشمسية والذي نفذ بالتعاون بين الوزارة واليونيسف، في إطار رفع جهوزية القطاع الصحي في لبنان لمواجهة الطوارىء ما يضمن إمدادًا مستمرًا وموثوقًا بالطاقة الكهربائية الضرورية لاستمرار الخدمات الطبية الأساسية.
ويأتي هذا المشروع من ضمن خطة الوزارة الاستراتيجية لتزويد المنشآت الصحية بالطاقة الشمسية والتي تم تنفيذها في خلال ثلاث سنوات من تسلم الوزير الأبيض مسؤولية وزارة الصحة العامة، إذ بلغ عدد المنشآت حتى الآن 227 منشأة من بينها 20 مستشفى حكوميًا و171 مركز رعاية و30 مستوصفًا إضافة إلى كل من مستودع الأدوية المركزي ومستودع اللوازم المركزي ومركز توزيع الأدوية في الكرنتينا ومبنى الوزارة الرئيسي ومبنى الترصد الوبائي ومركز الملاريا.
وبالنسبة للمستشفى التركي في صيدا، يتضمن نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية تركيب 448 لوحا شمسيا عالي الكفاءة بقوة 550 واط ما يضمن استمرار الخدمات الطبية من بينها تشغيل ماكينات التصوير المقطعي المحوسب وتشغيل عمليات غرفة الطوارئ ووظائف المختبر من دون أي انقطاع حتى في غياب التيار الكهربائي.
الحضور
وحضر الإحتفال الذي أقيم في قاعة المستشفى في صيدا:" النائبان الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري الدكتور ناصر حمود ، نائب رئيس المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، ممثل منظمة اليونيسيف السيد إدوارد بيجبيدر، والسيد أونور جاز عن منظمة تيكا التركية ممثلا السفير التركي في لبنان، وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتورKYAW AUNG ورئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة اللبنانية الدكتور هشام فواز ، وممثلة محافظ الجنوب منصور ضو السيدة ميرنا الرواس، منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو، ممثل رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر نائب الرئيس الدكتور عبدالله كنعان ،عضو المجلس البلدي المهندس محمود شريتح، السفير عبد المولى الصلح، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف، رئيس جمعية جامع البحر السيد حسن صفدية، رئيسة جمعية المواساة السيدة رولى الشماع الأنصاري، ممثل رئيسة فرع صيدا في الصليب الاحمر اللبناني السيدة هيام البزري الأستاذ محمد شريتح وجمع من الشخصيات وممثلون عن هيئات المجتمع المدني والقطاع الصحي .
وكانت في استقبالهم رئيسة اللجنة الإدارية في مستشفى الطوارئ الحكومي ( التركي) السيدة منى الترياقي وأعضاء اللجنة وفريق عمل المستشفى .
الترياقي
أستهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة ترحيب من السيدة الترياقي بإسم اللجنة الإدارية للمستشفى قالت فيها :" يشرفنا ان نرحب بكم ونستقبلكم في مستشفى الطوارئ في صيدا الحكومي (المستشفى التركي)، لنحتفل اليوم بتدشين مشروع تجهيز المستشفى بنظام الطاقة الشمسية، تحت رعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض وبدعم من منظمة اليونيسف .وتوجهت الى كل من ممثلي اليونيسف و" الصحة العالمية" السيد إدوارد بيجبيدر، والدكتور كياو، بالشكر والامتنان "للدعم السخي من اليونيسيف لتمويل مشروع الطاقة الشمسية للمستشفى والذي يعكس الالتزام المنسق لكل من وزارة الصحة العامة واليونيسيف لتطوير نظام رعاية صحية مستدام في القطاع العام".
وأضافت:" لقد قامت منظمة اليونيسيف مشكورة بتركيب نظام للطاقة الشمسية في المستشفى التركي يتضمن 448 PV PANELS ومحولاتInverters 200 KW، مما يوفر 180 KW من الطاقة لأهم حاجيات المستشفى من الكهرباء ، إضافة إلى ذلك، يتميز هذا المشروع بمجموعة بطاريات تتكوّن من 64 بطارية ليثيوم عالية الجودة من أفضل العلامات التجارية المتوفرة في السوق بسعة حمل تبلغ 325 كيلو وات في الساعة . مضيفة ان هذا المشروع البارز بتخفيض تكلفة الطاقة، وساهم بتوفير كبير في فواتير المازوت يصل إلى ما يقارب 50٪، وسيسمح لنا هذا بإعادة تخصيص الموارد المالية في خطتنا لتطوير المستشفى".
وأشارت الترياقي الى ان "تدشين هذا المشروع يأتي اليوم من ضمن خطة تفعيل عمل هذا المستشفى الذي قامت الحكومة التركية مشكورة ببنائه وتجهيزه بجميع المعدات الطبية وغير الطبية، وتم تصميمه لتقديم الخدمات الطبية لمعالجة الصدمات والحروق من وقت الإصابة إلى التعافي. وهو يهدف أيضاً الى توفير الرعاية الطبية الطارئة والخدمات االمستعصية بما في ذلك الإنعاش والجراحة والرعاية الحرجة والخدمات التخصصية وإعادة التأهيل".
وقالت :" نشأت فكرة بناء المستشفى بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 2006 ، حيث كانت هناك حاجة لمثل هذا العمل القيّم لإستيعاب تدفق الإصابات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية، وذلك بسبب نقل معظم الإصابات في ذلك الوقت إلى مدينة صيدا كونها أكثر أمانًا وبعيدة نوعاً ما عن الهجمات، وبعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب تم إعادة تنشيط خطة افتتاح المستشفى، وتم تعيين مجلس إدارة جديد".
ولفتت الترياقي الى أنه " خلال عامي 2021-2022، كانت إدارة المستشفى تعمل تحت ضغط جائحة كورونا حيث قدم المستشفى خدمات التلقيح بالتنسيق مع منظمة "ميدير" غير الحكومية. مع نهاية عام 2023، كان هدفنا تشغيل المستشفى جزئيا لإشغال 30٪ منها ، ومع ذلك، لم نتمكن من تحقيق هدفنا بسبب الاوضاع الإقتصادية وضألة الموارد المالية".
وأضافت:" بالرغم من ذلك، تم في نيسان2023 تشغيل العيادات الخارجية من مختبر وأشعة والعلاج الفيزيائي، ونظرًا للوضع الحالي والموارد المالية المحدودة، فمن الواضح أن افتتاح المستشفى يجب أن يتم على مراحل. كما انه تم إجراء بعض التعديلات على خطة العمل لتلبية الحاجة إلى الخدمات الطبية في القطاع العام، مثل العلاج الكيميائي النهاري وغسيل الكلى. ولقد بدأنا بتشغيل قسم العلاج الكيميائي النهاري في حزيران2024 بهبة من الهلال الاحمر القطري، وخلال ثلاثة اشهر استفاد 79 مريضاً من العلاج من خلال إجراء 134 جلسة كيميائية بتغطية من وزارة الصحة وتامين الدواء مجانا حيث ان الكلفة على المريض تبلغ 20% من فاتورة العلاج".
واعتبرت الترياقي ان "ما يحدث حالياً في جنوب لبنان يزيد الحاجة إلى خدمات طبية للصدمات والحروق ولعلاج إصابات وجروح الصدمات الفوسفورية" وقالت: " ان وزارة الصحة العامة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور فراس الأبيض تقدم لنا الدعم الكامل لفتح غرف العمليات والطوارئ وقسم الحريق وغسيل الكلى. ونحن نعمل حاليًا على صيانة البنية التحتية بعد تخصيص الموارد من وزارة الصحة مشكورة، مثل الغازات الطبية وإمدادات الطاقة والتهوية والتبريد في غرف العمليات كجزء من تحقيق خطتنا، ونأمل أن نتمكن من الاستفادة من المنشأة في أقرب وقت ممكن. وبتدشين مشروع الطاقة الشمسية اليوم نكون قد خطونا خطوة أخرى هامة على طريق التشغيل الكامل لهذا المستشفى بعد استكمال جهوزيته بما يمكّنه من القيام بالدور الصحي والإستشفائي المتخصص بالصدمات والحروق في هذه المنطقة وفي لبنان بأسره".
وختمت بتوجيه الشكر للوزير الأبيض على رعايته الدائمة،وللدولة التركية لحرصها على مساندة هذا المستشفى ومواكبته في كل المراحل السابقة ، ولمنظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية على دعمهم لهذا المشروع ولكل من ساهم ويساهم في تفعيل عمل المستشفى .
الأبيض
وتحدث وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض فقال : "يسعدني جداً أن أكون معكم اليوم بتدشين مشروع الطاقة الشمسية في المستشفى التركي في صيدا ، هذا المستشفى الذي كان نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان في العام 2006 ، وكان القرار بعد العدوان والخراب والتدمير الذي قام به العدو الاسرائيلي ان يكون بدل الخراب البناء ووقفت تركيا بجانب شعب لبنان وقدمت هذا المستشفى الذي كان الهدف من ورائه ان يكون مركزاً متخصصاً في الحروق وآثار الصدمات ويخدم ليس فقط منطقة جنوب لبنان ولكن كذلك بموقعه يخدم منطقة جبل لبنان –الشوف وحتى جزءاً من مناطق البقاع الغربي وصولاً الى بيروت ".
وأضاف:" وشاءت الظروف وللأسف أن يتأخر افتتاح هذ المستشفى الى ان جئنا الى العدوان الثاني الاسرائيلي على لبنان وأحبت وزارة الصحة ان يكون ووسط الحاجة في هذا الظرف الصعب ، إفتتاح هذا المستشفى بما يحقق استراتيجية الوزارة: الإستراتيجية الأولى هي دعم المستشفيات الحكومية التي أظهرت في الأزمات أنها الأساس بالوقوف الى جانب شعبنا وخاصة الفئات الأكثر هشاشة في مجتمعنا ، وثانيا كذلك جزء من المشروع ، مشروع الطاقة البديلة الذي تنفذه الوزارة بكل مؤسساتها ان كان الإستشفائية أو مراكز الرعاية الأولية أو المستودعات وغيرها خاصة في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي نمر بها حيث تبين ان الطاقة البديلة استراتيجية سليمة تخفف التكاليف .."
واعتبر الوزير الأبيض أن" افتتاح هذا المستشفى كان تحدياً ، وأنه " حتى وقت الرخاء للأسف واجهنا الكثير من التحديات لإفتتاح هذا المستشفى لذلك كان القرار ان نفتتحه على مراحل وهذا فعلاً الذي تم وكان الجزء الأول افتتاح الخدمات الخارجية من مختبر وأشعة ومن ثم افتتاح قسم العلاج الكيميائي ومن ثم تأمين مشروع الطاقة الذي يخفف التكاليف وقمنا بمناقصة لشراء ماكينات غسيل الكلى ونتوقع وصولها ان شاء الله في شهر تشرين الثاني المقبل ويكون موجوداً لدينا قسم غسيل الكلى بهذا المستشفى ومشروع ترتيب العمليات واجنحة الإقامة بموضوع الأوكسجين وغيرها" .
وأمل الأبيض أن يكون المستشفى خلال فترة وجيزة جاهزاً للعمل بأقسام الطوارىء والعمليات والدخول. وقال:" وفي اطار دعم هذا التوجه حولت وزارة الصحة عبر وزارة المالية مساهمة كبيرة لهذا المستشفى للإدارة القائمة عليه لإستعمالها بهذا الموضوع ونحن مصرون أن يكون هذا المستشفى قد افتتح قبل نهاية هذ العام ويعمل بطاقة كاملة لخدمة اهلنا ومجتمعنا" .
وأشار الى ان "هذا الموضوع لم يكن ليتحقق لولا عدة أطراف : الطرف الأول والأساسي هي الادارة القائمة على المستشفى واخص بالذكر السيدة منى الترياقي ومجلس الادارة والتي حقيقة المتابعة حثيثة لإفتتاح هذا المستشفى الذي للأسف هو منذ فترة طويلة مقفل وبالرغم من ذلك كانت هناك محافظة عليه وعلى تجهيزاته وهذا يدل على مدى الأمانة التي يتميز بها مجلس الادارة القائم عليها و"يعطيهم الف عافية " فرداً فرداً . كما اشكر في مشروع الطاقة السيد حجازي الذي أعطانا من وقته وكان معنا في هذا المشروع لنتأكد من أنه تم بشكل جيد .. والطرف الثاني هم شركاؤنا "اليونيسيف" وهم شركاء الوزارة بعدة مشاريع ولكن حقيقة حين طلبنا منهم اقامة هذا المشروع ، وبالرغم من انه ليس من ضمن نطاق عملهم لكنهم استجابوا وأمنوا التمويل، والذي نفذ هو الجزء الأول وان شاء الله سوف يكون هناك جزء ثاني من مشروع الطاقة الشمسية لموقف السيارات الكبير في المستشفى وهذا يخفف عنها ونحن مصرون على الاستمرار به وتنفيذه عما قريب ".
وأضاف" لدينا شركاء آخرين مثل الهلال الأحمر القطري وغيرهم نتعاون نحن واياهم بهذا المستشفى . ولكن الشكر الاكبر يبقى لدولة تركيا التي منذ العدوان الاسرائيلي في العام 2006 أمنت هذا المشروع الذي قدرت كلفته لغاية اليوم بما يقارب 20 مليون دولار وحتى ان بعض الماكينات التي هي بحاجة لتجديد لم يكن هناك اي تردد منهم في أن يقفوا الى جانب المستشفى بأية امور نطلبها".
وأكد الوزير الأبيض أن " هدف خطة وزارة الصحة تكامل هذا المشروع وتعاون أكبر مع بعض المؤسسات الاستشفائية ومصانع المستلزمات والأدوية في تركيا" . وقال :" لدينا فرصة كبيرة -وانا الذي سمعته من القيادة في تركيا وخاصة من معالي وزير الصحة السابق ومن( تيكا ) ومن سعادة السفير انهم يقفون الى جانب لبنان وهذا المستشفى ومستعدون لكل مشاريع التعاون الى حين افتتاحه ، وبدء العمل به سيكون انطلاقاً للتعاون ليس لهذا المستشفى فقط ولكن لمراكز اخرى من مستشفيات لبنان الحكومية ".
وختم الأبيض بالقول:" نحن في هذا البلد نمر بمرحلة مفصلية وأزمات متعاقبة ووقت صعب ، ووسط الخراب الذي نراه والعدوان الاسرائيلي ومن العدو الذي يستهدفنا ، فإن هذا اللقاء يظهر أننا حتى في الأوقات الصعبة اذا كان هناك ارادة سليمة يمكن حينها أن تتوفر الموارد ونستطيع القيام بأمور ايجابية وليس فقط البكاء على الأطلال" .
وشكر الأبيض " الجميع وخاصة أهل صيدا والمسؤولين فيها الذين لديهم ايمان بهذا المستشفى طالباً المزيد من الدعم لهذا المستشفى للوصول الى ما نحلم به وهو مركز متخصص لعلاج الصدمات والحروق ليس فقط على صعيد لبنان ولكن حتى على صعيد المنطقة ".
بيجبيدر
وفي كلمة له خلال الحفل، اعتبر ممثل اليونيسف ادوارد بيجبيدر ان هذه الخطوة المتطورة تشكل عنصراً أساسياً في خطّة رفع الجهوزية للقطاع الصحّي في لبنان للتصدّي لحالات الطوارئ، ما يضمن إمداداً مستمراً وموثوقاً بالطاقة الكهربائيّة الضرورية لإستمرار الخدمات الطبيّة الأساسيّة. وقال: " ان تأثير هذا التحوّل الى الطاقة الشمسيّة، يتعدى مجرد توفير الطاقة الكهربائية كونه، الى ذلك، يُعزّز الوصول الشامل الى الخدمات الطبيّة الأساسيّة ويضع حجر الأساس لنظامٍ صحيٍّ أكثر مرونة وإستدامة، يتمكّن من تلبيّة إحتياجات السكان حتى في أوقات الازمات".
واشار الى أن" مشروع تجهيز المستشفى بنظام الطاقة الشمسيّة يضمن إستمرار الخدمات الطبية الرئيسيّة، بينها تشغيل مكنات التصوير الرنيني المغناطيسي والأشعة السينيّة وأجهزة التصوير المقطعي المحوسب وتشغيل عمليات غرفة الطوارئ ووظائف المختبر، من دون أي إنقطاع حتّى في غياب التيار الكهربائي".
وختم بالقول " إلى جانب الإستثمار الكبير التي تقوم به اليونيسف في توفير حلول الطاقة الشمسيّة لدعم خدمات الرعاية الصحيّة للأطفال والمجتمعات ، تدعم اليونيسف أيضاً وزارة الصحّة العامة في خطّتها للطوارئ الصحّية من خلال شراء وتسليم اللوازم الطبيّة المنقذة للحياة، إستجابة للنزاع المستمرّ وتأثيره على جنوب لبنان."
فواز
ثم استعرض رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز ، من خلال وثائقي المنشآت الصحية من مراكز رعاية صحية ومستشفيات التي تم تزويدها بالطاقة الشمسية وتلك التي لا زالت قيد الانجاز . وقال :" ان افتتاح مشروع الطاقة الشمسية اليوم في مستشفى الطوارئ الحكومي في صيدا هو الرقم 227 وهو عدد المنشآت الصحية التي تم تجهيزها بالطاقة الشمسية خلال 3 سنوات من عهد الدكتور فراس الابيض منها 20 مستشفى حكومي والتي تشكل هذه المستشفى الرقم 20 و 171 مركز رعاية صحية 30 مستوصف , مبنى الوزارة الرئيسي مستودع الادوية ومستودع للوازم الطبية مركز توزيع الدواء, مبنى الترصد الوبائي ومبنى الملاريا"
وأضاف :"227 مشروعاً أنجزت، وهناك بعض المشاريع قيد الانجاز ، خلال عهد الوزير الابيض الذي يشهد نقلة نوعية بالقطاع الصحي وبخاصة الحكومي، الى الطاقة النظيفة واستعمال الطاقة الشمسية بدعم من اكثر من جهة مانحة ومنهم اليونيسيف, اليونكس وال UNDP ومنظمة الصحة العالمية والامم المتحدة لشؤون اللاجئين . وان هذه الارقام تعكس الاستراتيجية التي رسمها الوزير الابيض منذ اليوم الاول تطبيقاً على الارض وليس فقط على الورق , وفي كل مرة نفتتح فيها مركزاً جديداً نؤكد على هذا الموضوع وجدد " ان الرقم2 27ليس رقماً عادياً فهناك ثمانون بالمئة من منشٱتنا الحكومية على مستوى القطاع الصحي باتت مزودة بالطاقة الشمسية".
وقال فواز :" منذ لحظة لتسلمه الوزارة اعطى معالي الوزير الدكتور فراس الأبيض توجيهاته لنا ولكل الدوائر في الوزارة لإعطاء الاولوية للمستشفى التركي ان كان عبر توجيه الهلال الاحمر القطري ليقوموا بتجهيز قسم الامراض السرطانية او سواء بتوجيه منظمة اليونيسيف الى افتتاح المستشفى, علماً ان اليونيسيف لا تجهز مستشفيات كطاقة شمسية , ولكن مع كل شكرنا لجهودهم , كان من خلال اصرار الدكتور الابيض وتمنيه على اليونيسيف عدة مرات حتى التزموا بتنفيذ هذا المشروع الذي يشكل المرة الاولى لتنفيذهم هكذا مشروع خاصة كمستشفى سيما وانها لا تقع ضمن اطر تعاونهم.. هناك ايضاً عدد كبير من المشاريع تقوم بها الوزارة سواء الامور التي ذكرتها السيدة الترياقي او كثير من المشاريع وربما الزيارات التي قام بها الوزير الابيض لهذه المستشفى تفوق زياراته الى كل مستشفيات لبنان لإصراره على فتحها رغم الظروف المالية الصعبة ".
بعد ذلك انتقل الوزير الأبيض برفقة الحضور إلى سطح المستشفى حيث جرى قص شريط تدشين مشروع تجهيز المبنى بالطاقة الشمسية .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.