31 آب 2024 | 12:13

عرب وعالم

ترامب يسعى إلى حشد قاعدته حول الدفاع عن القيم العائلية

سعى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، مساء الجمعة، إلى حشد قاعدته حول موضوع الدفاع عن القيم العائلية بعدما وجد نفسه في مرمى الاستهداف بسبب موقفه من الحق في الإجهاض.

وحل الملياردير السبعيني ضيف شرف في واشنطن على التجمع السنوي لجمعية "أمهات من أجل الحرية" المحافظة القوية والتي تأسست عام 2021 وتنظم حملات خصوصاً من أجل الدفاع عن حقوق الوالدين وتُعارض الحديث عن الهوية الجنسية أو التوجيه الجنسي في المدارس.

ويفاخر ترامب بأن تعيينه ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا أتاح في حزيران (يونيو) 2022 إلغاء الضمانة الدستورية للحق في الإجهاض.

لكن في مواجهة الانتقادات المتكررة من الديموقراطيين، وتأييد غالبية الرأي العام الحق في الإجهاض، يحرص الرئيس السابق الآن على تقديم نفسه مدافعاً عن "الحقوق الإنجابية". فقد قال على شبكته الاجتماعية الخاصة "تروث سوشال" الأسبوع الماضي: "ستكون إدارتي عظيمة بالنسبة إلى النساء وحقوقهن الإنجابية".

وذكر ترامب الخميس أنه يؤيد سداد تكاليف التلقيح الاصطناعي حتى يتمكن الأميركيون من إنجاب "مزيد من الأطفال"، وهي قضية حساسة جدا وتتخذ طابعاً سياسياً في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر). وأضاف أن مهلة الأسابيع الستة حالياً للإجهاض في ولاية فلوريدا التي يقيم فيها، "قصيرة جداً".

وخلال تجمّع جمعية "أمهات من أجل الحرية" الجمعة، لم يتطرّق الرئيس السابق إلى مسألة الإجهاض.

واتهم ترامب مراراً منافسته الديموقراطية كامالا هاريس والديموقراطيين بالرغبة في "إعدام" أطفال.

تعتبر قضية حماية الحق في الإجهاض محورية في المناظرة بين ترامب وهاريس التي تواصل التنديد بتقلب مواقف المرشح الجمهوري.

ويجد ترامب نفسه متهما من المحافظين بخيانة الحركة المناهضة للإجهاض من خلال تعديل موقفه بشأن هذا الموضوع الرئيسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفي هذا الإطار، قالت ميني تيماراجو رئيسة منظمة "الحرية الإنجابية للجميع" (Reproductive Freedom for All) خلال مؤتمر عبر الهاتف إنَّ "معظم الأميركيين يؤيدون الحق في الإجهاض والتخصيب في المختبر وحبوب منع الحمل. لقد فهم هذا الأمر أخيرا، وسيفعل كل شيء لصرف الانتباه عن سجلّه السيء والمروّع في هذه القضية".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

31 آب 2024 12:13