اعلنت قناة "الحرة" الاميركية الناطقة بالعربية، امس، تسريح 160 صحافياً وعاملاً في القناة، وخفض عدد الموظفين بنسبة 21%، وذلك في إطار اعادة هيكلة وعملية إصلاح شاملة تخضع لها الشبكة التي تحمل اسم "شبكة الشرق الأوسط للإرسال".
ووجّه الرئيس التنفيذي بالوكالة للشبكة، الدكتور جيفري غدمن، رسالة إلى أسرة الشبكة، أعلن فيها البدء في "عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة هذا الصيف بتسريح أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وأكثر من ستة من زملائنا المدراء من المستوى المتوسط".
وأضاف: "واصلنا عملية الإصلاح، وخلال الشهر الماضي أعدنا هيكلة القسم الرقمي. سبق ووعدتكم بالإعلان عن الموجة الأكبر من التسريحات في مطلع أيلول/سبتمبر. ومع ذلك، فإن هذا يوم مؤلم وبالغ الصعوبة بالنسبة للزملاء الذين يغادروننا، ولكل فرد في الشركة".
واستدعت تخفيضات الميزانية التي أقرها مجلس الشيوخ، تقليص مصاريف الشركة بنحو 20 مليون دولار، كما قال غدمن، وتشكّل رواتب ومزايا الموظفين أكثر من 70% من مصاريف المؤسسة.
وخضعت كل أقسام الشركة للمراجعة من دون استثناء، وقال: "نحن إذ نتخلص من المكاتب التقليدية مثلاً، فإننا نتبع في ذلك توجهاً مهنياً شائعاً، ولن نضطر بعد الآن لدفع الإيجارات والفواتير وتكاليف الأمن والتنظيف، وما يتبعها من الرسوم القانونية والإدارية والضريبية. ومن خلال إعادة التفاوض مع الشركة التي نستخدمها للترجمة الفورية سنخفض النفقات لتتناسب مع واقعنا المالي الجديد. وفرنا حتى في أبسط المصاريف، وألغينا كذلك ميزانية التسويق".
وأوضح: "لكي نصل إلى هذه النقطة، راجعنا كل برنامج وتقصينا كل مهمة، وبحثنا ملفات حوالى ألف موظف في الشركة. عمل المديرون بلا كلل وتعاونوا من كثب خلال الأسابيع الماضية. بذلنا جميعاً قصارى جهدنا لنكون منصفين تجاه موظفينا ومراعين لمتطلبات MBN في المستقبل. خططنا بشكل استراتيجي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.