نقل موقع "أكسيوس" عن 4 مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، أن "مسؤولين كبارا من واشنطن وتل أبيب عقدوا اجتماعا افتراضيا منخفض المستوى يوم أمس ، لمناقشة كيفية تخفيف التوترات مع لبنان ومنع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله".
وبحسب الموقع، "قال المسؤولون إن الاجتماع، الذي لم يعلن عنه البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية، بادرت به إدارة بايدن لقياس نبض الجانب الإسرائيلي وتنسيق سياساتهما بشأن الوضع في لبنان".
واوضح إلى أن "الأيام الأخيرة، شهدت اشتدت العمليات العسكرية اليومية بين إسرائيل وحزب الله مرة أخرى بعد التصعيد الكبير قبل نحو 10 أيام، مما أثار مخاوف جديدة بشأن التصعيد الإقليمي".
ولفت "إكسيوس" الى ان "الاجتماع الافتراضي الذي استمر لمدة ساعة، قاده من الجانب الأميركي مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان بمشاركة مستشاري الرئيس جو بايدن آموس هوكشتاين وبريت ماكغورك، بينما قاده من الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية والمقرب من نتنياهو رون ديرمر".
ونقل "إكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي، قوله ان "الطرفان ناقشا كيفية التوصل إلى حل ديبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله في سيناريو يتم فيه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ويُسمح لمئات الآلاف من الإسرائيليين واللبنانيين النازحين بالعودة إلى منازلهم على طول الحدود".
و قال إن "الطرفين ناقشا أيضا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر ترجيحا في الوقت الحالي في حالة عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في الأمد القريب".
ولفت الموقع إلى أن "المطلب الإسرائيلي الرئيسي هو أن يتضمن أي اتفاق ديبلوماسي مع لبنان انسحاب قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله لمسافة 10 كيلومترات على الأقل من الحدود"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "الجانب الإسرائيلي أكد خلال الاجتماع أن مفتاح مثل هذه الصفقة هو كيفية التحقق من أن مسلحي حزب الله غادروا بالفعل المنطقة القريبة من الحدود ولم يعودوا".
وأضاف الموقع أن "المسؤولين يقولون إن الإسرائيليين يطالبون بتعهد الولايات المتحدة بدعم العمل العسكري الإسرائيلي ضد قوات حزب الله إذا عادت".
واشار "أكسيوس" نقلاً عن المسؤول أن "هوكشتاين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يؤدي إلى خفض التصعيد في لبنان، ونتيجة لذلك، يسمح لإسرائيل بالتركيز مرة أخرى على صفقة التطبيع مع المملكة العربية السعودية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.