10 أيلول 2024 | 15:29

رياضة

أكثر الأندية اعتماداً على المحترفين الأجانب في الدوري الإسباني

تعتمد العديد من الأندية الكبرى فى منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، على استقدام عدد كبير من اللاعبين الأجانب في صفوفها خلال الموسم الحالي.

ويشكل اللاعبون من خارج إسبانيا نسبة 40.8% من إجمالي عدد اللاعبين الناشطين في منافسات الليغا، مع 203 من أصل 498 لاعباً، وتعتبر الأرجنتين الدولة الأكثر تمثيلاً في البطولة بـ 24 لاعباً.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، فإنه يوجد ما يصل إلى ستة أندية لديها ما لا يقل عن نصف التشكيلة لاعبين من دول أخرى، لكن تبقى الحالات الأكثر لفتاً للانتباه في ناديي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد مع ما يصل إلى 17 و16 لاعباً أجنبياً في قائمتهما على التوالي.

ويضم ريال مدريد في صفوفه نسبة تصل إلى 77.2% من اللاعبين الأجانب في تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث يشكل لاعبي البرازيل وفرنسا الأغلبية في سانتياغو برنابيو، حيث يضم أربعة لاعبين من كل دولة.

أما نادي أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو سيميوني، يضم في صفوفه 16 لاعباً من خارج إسبانيا يمثلون نسبة 66.7% من اللاعبين الـ24 الذين يمتلكهم المدرب الأرجنتيني في الموسم الجاري، منهم ستة لاعبين من الأرجنتين تليها فرنسا بثلاثة لاعبين.

وتأتي أندية إشبيلية وبلد الوليد وخيتافي في المركز التالي في التصنيف مع 13 لاعباً أجنبياً من أصل 25 لاعباً، بنسبة 52% في كل حالة.

فيما يحتل نادي جيرونا المركز الخامس مع وجود نصف الأجانب في تشكيلته برصيد 12 من أصل 24 لاعبا بنسبة 50%.

في المقابل، تضم أندية أوساسونا وأتلتيك بلباو وبرشلونة، أكبر عدد من اللاعبين المحليين في صفوفها، حيث يضم أول فريقان لاعبان أجنبيان فقط، بينما يمتلك الـ"بلوغرانا" سبعة لاعبين أي 27٪ فقط من تشكيلة وصيف الدوري الإسباني لكرة القدم.

وجاء ترتيب الأندية التي تضم أكبر عدد من اللاعبين الأجانب في منافسات الدوري الإسباني، كالتالي..

ريال مدريد – 17 لاعباً أجنبياً بنسبة 77.2%.

أتلتيكو مدريد – 16 لاعباً أجنبياً بنسبة 66.7%.

خيتافي – 13 لاعباً أجنبياً بنسبة 52%.

إشبيلية – 13 لاعباً أجنبياً بنسبة 52%.

بلد الوليد – 13 لاعباً أجنبياً بنسبة 52%.

جيرونا – 12 لاعباً أجنبياً بنسبة 50%. 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 أيلول 2024 15:29