ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 23.1 مليون أنثى مفقودة في العالم، بسبب الإجهاض.وأشارت دراسة حديثة الى أن "الضغوط في بلدان مثل الصين والهند من أجل إنجاب الذكور وليس الإناث، أدت إلى ارتفاع كبير في عمليات الإجهاض القائمة على الجنس". ويعود سبب العدد المرتفع للإناث "المفقودين" نتيجة لإنهاء حالات الحمل لأن الطفل كان سيولد أنثى.
ووفقاً للدراسة، فإنّ "نحو 10.6 مليون من هؤلاء الإناث المفقودات تم إجهاضهن في الهند و 11.9 مليون منهن في الصين". واستند فريق البحث السنغافوري إلى معلومات تمّ جمعها من 202 دولة حول العالم، بما في ذلك عشرات الدول حيث كان الذكور مفضلين على الفتيات في مرحلة ما من التاريخ.
وتوصلت الدراسة إلى أنّه "نتيجة لتزايد المحاباة للأطفال الذكور في بعض المناطق، تحولت نسبة الجنس العالمية إلى 118:100 لصالح الذكور، ما يعني أنه لكل 200 مولود، من المرجح أن يكون 105 منهم من الذكور".
من جهته، يعلق العالم الكندي داريل بريكر، على نتائج هذه الدراسة قائلاً: "إذا كان الجزء الوحيد من السكان الذين يمكنهم إنتاج أطفال جدد هم من النساء دون سن 45 عاماً، وكانت مجموعة كاملة منهن مفقودة، فسيكون لذلك تأثير واضح على خصوبة السكان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.