20 أيلول 2024 | 12:48

عرب وعالم

مقتل قيادي في كتائب حزب الله العراقي باستهداف إسرائيلي في دمشق

اغتيل قيادي في "حزب الله" العراقي، وأصيب مرافقه بجراح، جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارته التي كان يستقلها على طريق مطار دمشق الدولي، حيث شوهدت السيارة محترقة قرابة الساعة الخامسة فجراً فيما توجهت سيارات الإسعاف لمكان السيارة التي كانت على بعد بضعة كيلومترات من منطقة السيدة زينب، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأشار المرصد إلى أنه لم يسمع دوي انفجارات ضخمة كالتي تكون ناجمة عن غارات بالطائرات الحربية، ما يعني استهدافه بصاروخ دقيق استهدف سيارته في عملية اغتيال دقيقة.

وتنتشر في المنطقة التي وقع فيها الاستهداف العديد من المقرات العسكرية لـ"حزب الله" العراقي واللبناني والسوري بالإضافة للميليشيات الإيرانية وتسيطر على عدة مزارع في المنطقة وتشهد تحركاً من قبل العناصر والقيادات بعيداً عن أنظار الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري قد أفادت في وقت سابق من اليوم الجمعة بمقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي.

وذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصاً قتل داخل سيارة إثر احتراقها على طريق مطار دمشق الدولي حيث شوهدت السيارة قرابة الساعة الخامسة من فجر اليوم، وتزامناً مع ذلك سمعت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.

من جهتها، أفادت اذاعة الجيش الاسرائيلي بأن القتيل في قصف السيارة في سوريا من قوات "حزب الله العراق"، مشيرة الى أن على الرغم من تسمية الجماعة بـ"حزب الله"، إلا أنها ليست جزءا من "حزب الله" اللبناني.

وكان المرصد قد أشار إلى وصول عدد من عناصر "حزب الله" العراقي إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.

وبلغ عدد الجرحى 22 شخصاً لم تكشف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ"حزب الله" اللبناني.

وخلال السنوات الماضية، نفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار حملة لـ"منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك".

وفي مطلع نيسان (أبريل) الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى إلى مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران إلى الرد بهجوم بالمسيّرات استهدفت إسرائيل.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 أيلول 2024 12:48