20 أيلول 2024 | 15:39

أمن وقضاء

إرجاء محاكمة ٢١ متهما ب"حادثة القرنة السوداء" يُشعل سجالا بين فريقي الدفاع عن"ابناء بشري"و"ابناء بقاعصفرين"

إرجاء محاكمة ٢١ متهما ب

على وقع النقاش المحتدم الذي شهدته المحكمة العسكرية بين فريقي الدفاع عن ابناء بقاعصفرين وابناء بشري، اثناء محاكمة 21 متهما بينهم 3 موقوفين، في "حادثة القرنة السوداء" التي وقعت ليل 31 تموز من العام الماضي بين ابناء البلدتين ، ما ادى الى سقوط قتيل من آل طوق، ارجأ رئيس"العسكرية" العميد الركن خليل جابر الجلسة الى 18 تشرين الاول المقبل ب"شروط" ممهلا فريق الدفاع عن ابناء بشري مهلة اسبوع من تاريخ جلسة اليوم تقديم دفوع شكلية تحت طائلة ردها خارج هذه المهلة.

ارجاء الجلسة التي كانت مخصصة لمباشرة الاستجوابات، جاء بعد طلب جهة الدفاع عن ابناء بشري الممثلة بخمسة محامين انطوان الشدياق ومنصور طوق وطوني سكر ورولان طوق وستيفاني ناكوزي، بحجة عدم تصوير كامل الملف وامكانية تقديم دفوع شكلية، الامر الذي اعترض عليه الفريق الآخر الممثل بالنقيب محمد المراد والمحامي نشأت فتال عن 12 متهما من ابناء بقاعصفرين بينهم الموقوفين الثلاثة، حيث رأى المراد ان مطلب الفريق الآخر"هو تعسف في استعمال الحق واساءة لحق الدفاع"، مذكرا بان الجلسة الاخيرة في هذه القضية كانت في ايار الماضي وبالتالي كان على الفريق الآخر خلال اربعة اشهر من اليوم ، وحتى منذ الجلسة الاولى التي انعقدت قبل 8 اشهر طلب تصوير ما يرونه ناقصا من اوراق الملف.

وبعدما اشار المراد ان لا موقوفين لفريق الدفاع الآخر في الملف ، لفت الى ان قاضي التحقيق الذي تعاطى مع الملف بكل تجرد سبق ان اخلى سبيل الموقوفين الا ان المشكلة كانت لدى محكمة التمييز العسكرية بعد استئناف النيابة العامة لقراره ، كون "التمييز العسكرية" ترد جميع اخلاءات السبيل ما لم يجر استجواب الموقوفين.

واستفسر رئيس المحكمة من وكلاء الدفاع عن ابناء بشري عن سبب عدم مراجعته قبل الجلسة في"مشكلتهم" بعدم تصوير كامل الملف، وجاء موقفه مطابق لموقف المراد في ان ما يطلبونه من ارجاء للجلسة هو تعسف في استعمال الحق، ليقرر رئيس"العسكرية" بدء الاستجوابات ويعود ويتراجع عن قراره في ضوء اصرار الفريق الآخر على مطلبه باكتمال الملف وتقديم دفوع شكلية.

وكان موقف لممثل النيابة العامة القاضي رولان شرتوني الذي طلب امهال الدفاع مدة محددة لتقديم دفوعهم وتحديد جلسة قريبة بعد تصوير الاوراق الناقصة، فتقرر ذلك.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 أيلول 2024 15:39