23 أيلول 2024 | 21:25

أخبار لبنان

جنبلاط لـmtv: التسوية أساس وأدعو الأطراف السياسيّة كافّة للإجتماع لانتخاب رئيس حتّى في أوج هذه المرحلة والإتّحاد وحلّ الخلافات واجب وطني

جنبلاط لـmtv: التسوية أساس وأدعو الأطراف السياسيّة كافّة للإجتماع لانتخاب رئيس حتّى في أوج هذه المرحلة والإتّحاد وحلّ الخلافات واجب وطني

اشار رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط، الى أنني "لست أدري إذا ما كان الوضع سيأخذنا إلى الحرب البريّة لكنّنا دخلنا في الحرب الشاملة وأخشى سيناريو غزّة في لبنان بسبب العقليّة التي تسود الإسرائيليين".

 

ولفت جنبلاط، في حديث لـ"mtv" الى أننا "نحن لم نعط ذرائع لإسرائيل لشنّ الحرب لأنّنا احترمنا قواعد الإشتباك وزيارة هوكستين كانت بمثابة عمليّة تخدير تصبّ في مصلحة إٍسرائيل"، مؤكداً أن "الإدارة الأميركيّة شريكة في جرائم إسرائيل وهي لم تفعل شيئاً حتّى الآن والجنوب رأى في حزب الله في حرب الـ2006 سنداً لكنّ تلك المعادلة قديمة".

وقال: "أملت منذ العام الماضي ألّا تنطلق الحرب لكنّنا لا نستطيع استرجاع الرصاصة والمخطّط الإسرائيلي يقتضي ربّما احتلال الجنوب وجعجع كان دقيقاً حين قال إنّ الوقت ليس للشماتة".

ورأى أنه "علينا بالتعامل مع بري وميقاتي ومع المعتدلين لصياغة حلّ واقترحنا ذلك على هوكستين الذي ردّ بأنّه على الحزب التراجع من الجنوب وهذا الكلام يعني سلب الجنوب من أهله"، مضيفاً "الـ1701 لم يكن ليطبّق إلّا بالتراضي بين الدولة اللبنانيّة وحزب الله وإسرائيل".

واعتبر ان "التسوية أساس وأدعو الأطراف السياسيّة كافّة للإجتماع لانتخاب رئيس حتّى في أوج هذه المرحلة والإتّحاد وحلّ الخلافات واجب وطني".


وأضاف جنبلاط "العدو يريد ربّما أن يحتلّ كلّ لبنان ولا أحد يعلم ماذا في رأس نتنياهو الذي يتصرّف على عاتقه وما من أحد ليعترض"، متابعاً "قد يكون الحلّ بما طرحته بالعودة إلى اتفاق الهدنة ويجب استشارة الحزب وميقاتي وبرّي وما زلنا نبني على الوهم الذي انطلقنا منه عام 2000 أي الأرض مقابل السلام وللأسف لم تبق أرض ليبقى السلام".

هذه الحرب هي استمرار لحرب لن تنتهي وإيران لن تدخل وتحارب في لبنان لأنّ لديها حليف كبير في لبنان

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 أيلول 2024 21:25