رأت جمعية المستهلك في بيان انه، "مع توسع العدوان الاسرائيلي على الجنوب والبقاع والضاحية، تأكد عجز السلطة عن ادارة البلاد وتأمين أمن النازحين وحاجاتهم الأساسية. بدءا من الدفاع والملاجئ الى الطرق والمسكن والمحروقات والغذاء".
وسألت:"اين هي خطة الطوارئ التي تحدثت عنها السلطة منذ اشهر؟ مشهد حشد النازحين البارحة على الطرق والسيارات امام محطات المحروقات كانت أبلغ صورة عن غياب السلطة. وقد سبقتها منذ أشهر ممارسات كثيرة لاستغلال مآسي النازحين من ناحية رفض اسكانهم بدواعي طائفية او رفع بدلات الايجار بشكل كبير في مناطق عديدة، لم يدفع كل ذلك السلطة الى ممارسة واجباتها وحماية مواطنيها من جشع التجار واستغلال مواطنين آخرين للفرصة. لماذا لدينا قوى امنية وإدارات وزعماء طوائف يستنفذون تعب الناس ويتركونهم لمصيرهم أمام التوحش الاسرائيلي الغربي والتواطؤ العربي أيضا؟".
وتابعت:"حروب لبنان الكثيرة علمتنا معنى خطة الطوارئ وهي كالاتي:
-تشكيل لجنة طوارئ من الوزارات كافة، وتحت اشراف هيئة الإغاثة، ومشاركة رئيس الحكومة.
وختمت:"لم تنفع يوما السلطة المجتمع اللبناني بشيء على الرغم من جيش العاملين والمستفيدين منها، فهل ستبدأ اليوم بالقيام بواجباتها التي هربت من القيام بها أمام كل الحروب والازمات؟ عليها ذلك".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.