كشف مسؤول أميركي لشبكة "أي بي سي" عن أن إسرائيل على وشك تنفيذ عمليات "صغيرة النطاق" داخل لبنان، مضيفاً: "تريد تدمير مواقع لحزب الله على الحدود".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تقديرات تشير إلى أن إسرائيل ستبدأ قريباً عملية برّية محدودة في لبنان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق مترّفقة في جنوب لبنان ويقاعه اليوم الأحد، في نهاية أسبوع من الضربات كان أبرزها اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله بغارة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن سلاح الجو شن سلسلة غارات على عشرات الأهداف في لبنان خلال الساعات الأخيرة.
وقال: "دمّرنا قاذفات تابعة لحزب الله كانت موجّهة نحو إسرائيل وهاجمنا بنية تحتية عسكرية له في جميع أنحاء لبنان".
من جانبها، لفتت وزارة الصحة اللبنانية إلى أن 33 شخصاً قتلوا وأصيب 195 في الغارات الإسرائيلية على لبنان السبت.
في آخر العمليّات، ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي أغار على مركز للدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية في بلدة طيردبا ما أدّى إلى سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى".
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مدينة الهرمل ومحيطها بسلسلة غارات عنيفة.
وطالت الغارات بلدات: بوداي، بعلبك محلتي الكيال وحي الزهراء، أطراف بلدة نحلة، سرعين، بوداي، النبي عثمان، اللبوة والعين وشعت، النعنعية، ومزرعة في يونين.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مقذوفاً أطلق من لبنان سقط في الضفة الغربية وأشعل حرائق السبت.
وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنّه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأضاف الجيش في بيان أن "المقذوف سقط في منطقة متسبيه هاغيت"، لافتاً إلى ـن "خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عملت على إخماد الحرائق الناجمة عن سقوط المقذوف في المنطقة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.