25 شباط 2019 | 00:00

الامين العام

أحمد الحريري: جو ميقاتي إيجابي .. ونتكل على ماكينتنا في طرابلس

أحمد الحريري: جو ميقاتي إيجابي .. ونتكل على ماكينتنا في طرابلس
المصدر: جريدة اللواء

أشارت "اللواء" إلى أن "تيار المستقبل" بدأ منذ السبت الماضي التحضير للانتخابات النيابية الفرعية في قضاء مدينة طرابلس بعد قبول الطعن بنيابة ديمة جمالي، واعادة ترشحيها للمقعد الشاغر، فيما تترقب الاوساط الطرابلسية قرار عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد كبارة بالاستقالة وترشيج ابنه كريم، بحيث تصبح المعركة الانتخابية على مقعدين سنيين. كما يترقب الوسط الطرابلسي السياسي والشعبي موقف رئيس "تيار العزم" الرئيس نجيب ميقاتي لجهة التحالفات التي سيخوضها والمرجح ان تكون الى جانب "المستقبل" تماما كما تيار النائب السابق محمدالصفدي، الذي اعلنت زوجته الوزيرة فيوليت خير الله في تغريدة لها قبل ايام، انها ستدعم وصول جمالي مجددا للبرلمان.



لكن الامين العام لتيار "المستقبل" احمد الحريري قال ل "اللواء" : ان الجو من ناحية الرئيس ميقاتي ايجابي منذ ما قبل تشكيل الحكومة، وسنخوض المعركة اساسا بالاتكال على جهد ماكينتنا الانتخابية التي بدأت العمل، والتحالفات ستكون رافدا لنا، لكن الاساس هو الاتكال على جهدنا، خاصة ان المقعد هو لتيار "المستقبل" وسنعمل على اعادة تثبيته لنا.



ميقاتي لا يدخل "البازارات"



وأوضحت أوساط الرئيس ميقاتي لـ"اللواء" ان موقفه النهائي من المعركة الانتخابية الفرعية، تقرره ثلاثة عناصر: أوّلها العلاقة مع الرئيس الحريري، وثانيها مصلحة طرابلس، وثالثها الاتصالات التي سيجريها وانه قبل ان تكتمل هذه العناصر فلا موقف نهائياً له.



وكشفت المصادر ان الرئيس ميقاتي التقى الرئيس الحريري في "بيت الوسط" ليل الجمعة، لكن لم يتخلل اللقاء أي التزام بأي موقف، وإنما كان عبارة عن جوجلة للمعطيات المتوافرة.



ونفت المصادر لـ"اللواء" ما تردّد عن مقايضة بين تأييد ترشيح جمالي وتعيين رئيس مجلس أدارة المنطقة الاقتصادية الخالصة، محل الرئيسة السابقة الوزيرة ريّا الحسن، ووصفته بأنه كلام عار عن الصحة، وان الرئيس ميقاتي ليس في وارد الدخول في أي "بازارات" من هذا النوع.



استقالة كبارة!



وبالنسبة لما تردّد عن احتمال استقالة النائب كبارة لافساح المجال امام ابنه كريم للمنصب، أكّد كبارة لـ"اللواء" ان الموضوع مجرّد فكرة طرحت لكن لا شيء جدياً، ولا قرار حتى الآن، وهي ما زالت فكرة قابلة للدرس


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 شباط 2019 00:00