5 تشرين الأول 2024 | 11:33

أخبار لبنان

طلب من "معلمي الأساسي" إلى النقابات الصديقة!

طلب من

في يوم المعلم العالمي، أصدر رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي بياناً جاء فيه: "قبل أن أتوجه بالتحية إلى المعلمين والمعلمات في هذا اليوم فإني أتوجه الى النقابات العالمية الصديقة بالتحية والتقدير أولاً ومن ثم لأطالبهم بالوقوف الى جانب معلمي وأساتذة لبنان ، الذين يعانون القتل والتشريد من جراء الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية التي لا توفر حجر ولا بشر، لقد تجاوز عدد الشهداء من المعلمين والطلاب 200 شهيد عدا عن أعداد مضاعفة من الجرحى.

لقد هجرت الحرب ما يزيد عن 36000 معلم وأكثر من 450000 تلميذ وتلميذة ، كما أنه تم تعطيل كافة مدارس وثانويات لبنان في القطاع الرسمي حيث تم إشغال 620 مدرسة بإيواء النازحين من جحيم الحرب وتعطل ما يفوق 400 مدرسة في المناطق التي تتعرض للقصف.

أيتها النقابات الصديقة أطالبكم بالضغط على حكومات بلادكم من أجل مطالبة إسرائيل بوقف اعتداءاتها ووقف النار فوراً ضد المناطق اللبنانية وعلى كافة الأراضي اللبنانية.

أما الى الزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات أقول بدايةً رحم الله الشهداء منّا ، معلمين وتلاميذ، الذين قضوا بفعل الحرب الهمجية التي تشنها علينا إسرائيل".

أضاف: "إننا نعيش عاماً استثنائياً بكل المعايير بفعل الحرب وتوقف العملية التعليمية قبل أن تبدأ، إننا ورغم كل شيء لنا حقوق كنا قد رفعناها سابقاً ولن نتنازل عنها، فاليوم نحن في واقع أصعب من الأمس، وبحاجة إلى استعادة قيمة رواتبنا من أجل البقاء، وإننا نتطلع إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي قبل الحديث عن العودة إلى التعليم .

إننا حريصون على إنجاز العام الدراسي ولكننا ننشد الاستقرار اولاً ، نحن لم نتأخر وما زال لدينا الوقت الكافي للبدء بالعملية التعليمية ، تذكرون أننا في العام الماضي باشرنا بعد أسبوع من اليوم وأنجزنا عاماً دراسياً فيه زيادة أكثر من 15 يوم تدريس، لذلك طالبنا وزارة التربية التريث حتى نهاية الشهر لبيان ما ستؤول إليه الأمور".

وختم: "إنني اليوم انحني احتراماً أمام المديرين والمعلمين الذين يشاركون في إدارة أزمة النازحين في مدارسهم بعد أن تأخرت أو تقاعست الدولة عن مواكبة الأزمة، فهؤلاء يستحقون كل العرفان والتقدير.

ختاماً للمعلمين والأساتذة بمختلف مسمياتهم كل التحايا والتقدير والتهنئة المجبولة بالحزن والألم ، وإننا لن نفقد الأمل بالغد الأفضل ودمتم بسلام".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 تشرين الأول 2024 11:33