6 تشرين الأول 2024 | 12:17

عرب وعالم

اسرائيل تهاجم جباليا وتحاصرها.. وسط موجة نزوح كبيرة

اسرائيل تهاجم جباليا وتحاصرها.. وسط موجة نزوح كبيرة

اعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان الهجوم البري في جباليا لا يحل محل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا.

ولفت ان "بقاء لوائين جنوب قطاع غزة للاحتفاظ بمنطقة فيلاديلفيا".

وقال قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية تعمل في شمال وجنوب ووسط القطاع وتنفذ عمليات هجومية ضد من وصفهم بالمسلحين.

وتابع قائلا: نحن في حالة تأهب قصوى واستعداد عشية ذكرى 7  تشرين الأول الماضي.


وافادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تعزيز فرقة غزة بعدد من السرايا القتالية لحماية بلدات غلاف غزة والمنطقة الحدودية.

من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان الفرقة 162 تقتحم جباليا، وتبدأ العمل ضد محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعادة البناء في المنطقة.

وافادت قناة الجزيرة بموجة نزوح كبيرة من مخيم جباليا وجباليا البلد تزامنا مع عمليات جيش الاحتلال في المنطقة.

وفيما تتعرض جباليا ومحيطها لقصف مدفعي متواصل من الجيش الإسرائيلي، تشن اسرائيل  غارة على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي الضفة المقابلة، اعتقل الجيش الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت 15 فلسطينيا على الأقل خلال حملة دهم واقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم صحفي وأسرى سابقون.

وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر إضافة إلى الاعتقالات عن 742 قتيلا ونحو 6200 جريح.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته استكملت تطويق منطقة جباليا في غزة.

وأفادت الجزيرة بتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الشرقية لمخيم جباليا وجباليا البلد شمالي القطاع، يأتي ذلك وسط قصف مدفعي إسرائيلي على مناطق سكنية في جباليا البلد.


في المقابل، اعلنت سرايا القدس التابعة لحركة حماس انه: "قنصنا بالاشتراك مع كتائب القسام جنديا صهيونيا شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".

وقالت، "استهدفنا بقذيفتي تي بي جي غرفة قيادة وتحكم تابعة لجيش العدو الصهيوني المتوغل بمخيم جباليا".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 تشرين الأول 2024 12:17