7 تشرين الأول 2024 | 09:06

عرب وعالم

حماس في ذكرى "طوفان الأقصى": محطة نضالية تاريخية ويجب تصعيد كل أشكال المقاومة

أكدت حركة "حماس"، اليوم الاثنين، أن 7 تشرين الأول (أكتوبر) كان "محطة نضالية تاريخية واستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية لتصفية قضيتنا الوطنية".

وقالت في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" إنَّه "منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) وعلى مدار عام ارتكب العدو النازي أبشع الجرائم والمجازر وشن على شعبنا حرب إبادة جماعية".

وشددت الحركة على أن "صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته هو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال"، موضحةً أن "جرائم الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز المقاومة لن تزيدنا إلا قوة وصلابة".

ولفتت في بيان إلى أن "الحركة بذلت ولا تزال جهوداً كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا"، مؤكدةً أن "الحركة تعاطت بإيجابية مع كل المبادرات وتمسكت بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل".

وأضافت "حماس" أن "توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه ليشمل دولاً عربية وإسلامية يثبت أنه خطر حقيقي على أمن واستقرار المنطقة"، داعيةً "جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء إلى تصعيد كل أشكال المقاومة".

وتابعت في بيانها: "نؤكد للعالم أجمع أن لا مساومة على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل"، محملةً "الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار الجرائم والإبادة الجماعية وندعوها للكف عن سياسة الانحياز للاحتلال".

ودعت "حماس"، "قوى الأمة والأحرار فيها إلى الانخراط في معركة طوفان الأقصى لنيل شرف الدفاع عن القدس والأقصى".

وبدأت إسرائيل الاثنين مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم "حماس"في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ الدولة العبرية وكان سبباً في اندلاع الحرب في قطاع غزة.

في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، تجاوزت قوات من حركة "حماس" السياج الحديدي الفاصل بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل، مستخدمةً متفجرات وجرافات لاختراقه، وهاجمت كيبوتسات وقواعد عسكرية وموقع مهرجان نوفا الموسيقي.

وفي الساعات التي تلت ذلك، أعلن نتنياهو أن إسرائيل "في حالة حرب"، وأكد لاحقاً أن الهدف هو تدمير "حماس" التي تحكم غزة منذ عام 2007.

ومنذ ذلك الحين، تحولت مناطق واسعة من قطاع غزة أنقاضا، وأجبر جميع سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة تقريباً على النزوح بسبب الحرب في القطاع المحاصر.

وقُتِل ما لا يقل عن 41825 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها "حماس" والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 تشرين الأول 2024 09:06