9 تشرين الأول 2024 | 09:18

عرب وعالم

الرد على إيران.. ماذا تخفي إسرائيل عن أميركا؟

الرد على إيران.. ماذا تخفي إسرائيل عن أميركا؟

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن "إسرائيل رفضت حتى الآن الكشف لإدارة الرئيس جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على طهران".

ويشعر المسؤولون الأميركيون بالإحباط لأنهم فوجئوا مرارا وتكرارا بالأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، ويسعون إلى تجنب المزيد من التصعيد.

وقال البنتاغون إن البعض كان يأمل أن تعلم الولايات المتحدة المزيد عما كانت تفكر فيه إسرائيل خلال زيارة مقررة، الأربعاء، يلتقي فيها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ووزير الدفاع لويد أوستن في البنتاغون، لكن غالانت أرجأ رحلته.

وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع غالانت من المغادرة إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء بينما واصلت إسرائيل التخطيط لعمليتها في إيران.

ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم لا يعرفون حتى الآن توقيت الضربة أو ما قد تستهدفه إسرائيل.

في الشهر الماضي، نفذت إسرائيل ضربة ضد زعيم حزب الله حسن نصر الله دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا.

وقد فاجأت هذه الضربة، التي وقعت في الوقت الذي كانت فيه واشنطن تأمل في الانتهاء من خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، كبار المسؤولين في الإدارة.

ومع وعد إسرائيل بالرد على إطلاق إيران لما يقرب من 200 صاروخ بعد وقت قصير من اغتيال نصر الله، يأمل المسؤولون الأميركيون هذه المرة أن يكون لديهم المزيد من الأفكار حول ضربة يمكن أن تؤدي إلى مشاركة عسكرية أميركية أكبر.

وقال مسؤولون أميركيون إنه خلال اجتماع واشنطن الذي كان من المفترض أن يتم اليوم الأربعاء، كان من المتوقع أن يقدم جالانت بعض التفاصيل حول خطة الضربة، بما في ذلك الأهداف المحتملة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لا جدوى من زيارة غالانت لواشنطن طالما لم يتخذ بعد قرار رسمي بشأن طبيعة الرد على إيران.

وأضاف بيان لمكتب نتنياهو، أن "الشخص الذي يجب أن يجري المحادثات بشأن ملف إيران مع الأميركيين هو رئيس الحكومة".

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد أكدت أن نتنياهو، قرر عدم الموافقة على زيارة غالانت.

وأفادت "القناة 12" بأن نتنياهو أبلغ غالانت أن رحلته إلى واشنطن ستتم فقط بعد موافقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عليها، والحديث هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تشرين الأول 2024 09:18