أعلن النجم الإسباني المخضرم، الماتادور رافائيل نادال البالغ 38 عاما، اعتزاله التنس بعد كأس ديفيس في نوفمبر.
وقال حامل لقب 22 بطولة كبرى، في مقطع فيديو نشره اليوم الخميس عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا هنا كي أخبركم بأنني قررت اعتزال التنس، الحقيقة أنني مررت ببعض السنوات الصعبة وخاصة آخر عامين، ولا أعتقد بأنني قادر على اللعب دون قيود".
وتابع:" هذا بالطبع قرار صعب، واحتجت لبعض الوقت لاتخاذه، لكن في هذه الحياة لكل شيء بداية ونهاية، وأعتقد بأن ذلك هو الوقت المناسب لوضع حد لمسيرتي".
وواصل: "أشعر بالحماس كون بطولتي الأخيرة ستكون نهائيات كأس ديفيز وأن أمثل بلدي، في واحدة من أسعد اللحظات في مسيرتي كان نهائي كأس ديفيز في إشبيلية عام 2004".
وأشار: "أشعر أنني محظوظ للغاية لكل ما مررت به، أريد التوجه بالشكر لكل صناعة التنس وكل من له علاقة بالرياضة من زملائي وخاصة المنافسين الكبار لي، قضيت العديد من الساعات معهم، وعشت معهم لحظات سأظل أتذكرها طوال حياتي".
واستكمل: "بالنسبة لفريقي سيكون الأمر أصعب، فهم مثلوا جزءًا مهمًا للغاية من حياتي وهم بمثابة أصدقاء لي، كانوا بجانبي كل الأوقات التي احتجت إليهم فيها سواء الجيدة أو السيئة، عشنا الكثير معًا".
وأردف: "العائلة تمثل كل شيء لي، أمي قامت بكل التضحيات الممكنة حت نملك كل شيء، زوجتي تتواجد معي منذ 19 عامًا، شكرًا على كل ما قدمته لي فهي كانت أفضل صاحب لي في الرحلة طوال السنوات الماضية".
وأضاف: "أن أعود للمنزل وأشاهد ابني يكبر كل يوم، كان ذلك بمثابة القوة التي أبقتني على قيد الحياة، كما أن لدي علاقة قوية بشقيقتي، وعمي كان السبب وراء لعبي التنس، بفضله نجحت في تجاوز العديد من اللحظات الصعبة في مسيرتي، ووالدي كان مصدر إلهام بالنسبة لي أشكره كثيرًا".
وختم: "في النهاية الجماهير لا يمكنني أن أشكركم بما يكفي، منحتوني طاقة احتجت إليها في كل لحظة، كل ما مررت به كان بمثابة حلم يتحقق، أرحل الآن بسلام ذهني تام بأنني قدمت أفضل ما لدي، شكرًا لكم جميعا".
وحصل نادال على 22 لقبا في الفردي بالبطولات الأربع الكبرى بينها 14 لقبا في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس).
وتلعب إسبانيا في ربع نهائي كأس ديفيس مع هولندا في 19 نوفمبر المقبل، وبحال فوزها تواجه المتأهل بين ألمانيا وكندا، فيما يقام النهائي في 24 منه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.