أكدت مصادر مقربة من اللجنة الخماسية ان الملف الرئاسي ينتظر التسوية السياسية الشاملة، بما فيها وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته وانتخاب رئيس إنقاذي للجمهورية وبسط الدولة سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية والاتفاق على الحكومة وشكلها وبيانها، ورأت ان أي كلام آخر هو نظري لا فعلي.
ولفتت المصادر لصحيفة "الأنباء الكويتية" إلى ان التواصل بين اللجنة الخماسية والقوى السياسية اللبنانية مستمر في شكل متقطع، والأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار وإنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي يصعب تحقيقه من دون توافق وبحث جديين في المشاورات وتبادل الأفكار لإجراء عملية الانتخاب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.