13 تشرين الأول 2024 | 13:13

أخبار لبنان

بهية الحريري تشاورت ولجان الأهل في صيدا بخيارات العودة للدراسة..وتوصية بالتعلّم عن بعد " أفضل الممكن حالياً "!



عقدت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون اجتماعاً تشاورياً مع رؤساء وممثلي لجان الأهل في مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الرسمية والخاصة والأنروا ، حول الخيارات المتاحة لعودة أبنائهم الى الدراسة في المدينة، في ظل استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان .

وشارك في الاجتماع مديرو عدد من مدارس الشبكة واستهل بترحيب من منسقها العام الدكتور أسامة الأرناؤوط، وتحدثت السيدة الحريري فتمنت بدايةً السلامة للجميع ، وعرضت للظروف الاستثنائية التي يعيشها ابناؤنا الطلاب وخاصة الذين اضطروا للنزوح مع اهاليهم جراء العدوان الإسرائيلي ، وما يحيط بالتحضيرات لبدء العام الدراسي من مخاطر نتيجة استمرار هذا العدوان .

وقالت الحريري: حالياً الطلاب الموجودون في صيدا هم : طلاب المدارس الخاصة (ومدارسهم حالياً خالية )، وطلاب المدارس الرسمية (ومدارسهم تستقبل أهلنا النازحين)، والطلاب النازحون في هذه المراكز وفي البيوت. والوضع الراهن الذي نعيشه في ضوء استمرار هذا العدوان يفرض خياراً ربما يكون الوحيد ، لكن أيضاً يجب ان نفكر بالخيارات الثانية فيما لو توقف اطلاق النار. لذا اردنا ان نتشاور واياكم بهذا الموضوع لأننا نعتبركم شريكا أساسياً في العملية التربوية.

ثم كانت مداخلات من عدد من رؤساء وممثلي لجان الأهل المشاركين طرحوا خلالها هواجسهم حيال أي شكل ستكون عليه العودة الى التعليم حالياً، ولا سيما تحديات التعليم عن بعد حيث طرح المشاركون العديد من الملاحظات حوله وسبل تلافيها ، وحول خيار التعليم الحضوري فيما لو اتيحت الظروف الأمنية له .

وبعد نقاش مطول وتبادل للأفكار المطروحة ، خرج المجتمعون بتوصيات أبرزها "صعوبة العودة الى التعليم الحضوري في صيدا والجوار في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي ، وان على المدارس والأهل تحضير أبنائهم للتعلم عن بعد باعتباره أفضل الممكن حالياً" . و" ضرورة تحضير وتجهيز أساتذة وطلاب المدارس الرسمية لوجستياً وتقنياً بما يمكنهم من الانتظام في التعليم عن بعد وفق خطة واضحة". وأنه " اذا تم وقف اطلاق النار وتقرر العودة الى التعليم الحضوري وبقيت المدارس الرسمية تحتضن النازحين، فإن بإمكان المدارس الخاصة أن تستقبل طلاب الرسمي بمن فيهم الطلاب النازحون". 


رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 تشرين الأول 2024 13:13