لمناسبة يوم الأرض وتأكيد على التمسك ببقاء مرج بسري وتحويله محمية طبيعية ورفضا لإقامة السد المائي فيه نظمت الحركة البيئية اللبنانية حملة تشجير في منطقة وادي بسري شارك فيها عدد من الناشطين البيئيين ومن الأهالي المتضررين من اقامة السد .
والقت ماري دومينيك عواد فرحات كلمة بإسم الأهالي المتضررين من السد المائي ، فقالت"نحن اليوم نزرع ونريد ان نعطي لهذا المرج الحياة ونعطيه الثمر والثمر هو الغذاء لا نريد ازالة مئات الوف الأشجار بل نريد ان نعيد لبنان الأخضر ولبنان الجمال ولن نقبل انتزاع شجرة من المرج زرعها اجدادنا ولا نريد ان تذهب هذه المنطقة للدمار والتهجير . نحن بحاجة لإنماء واعمار وليس لإفناء ودمار وتصحر وجفاف . لن نقبل بأن يزال هذا التراث وهذا التاريخ. ولبنان الجمال يجب ان نحافظ عليه ولا يجب ان نسمح لأحد بتدميره والشعب هو من يقرر مصيره وليس المسؤول ، المسؤول يكون لخدمة الشعب وعندما يصبح ضد الشعب تكون نهايته ".
وقال امين سر الحركة البيئية اللبنانية فضل الله حسونة " انها مسؤولية وطنية علينا جميعا وخاصة وان لبنان يمر بأزمة اقتصادية ، وصرف الأموال يجب ان يكون وفق دراسات علمية واستنادا لدراسة اثر بيئي. ونحن لدينا ثقة كاملة ان هذا السد لم تجر له دراسة اثر بيئي علمية . فندعو المسؤولين، مجلس الوزراء والمجلس النيابي الى تنظيم طاولة يكون عليها كل الخبراء الذين لهم علاقة بدراسة الأثر البيئي لحسم هذه المسالة التي هي مسالة نزاع بين اهل المنطقة والبيئيين من جهة وبين فكرة بناء السد من جهة ثانية. . دعونا نستند للعلم والمنطق ويصدر بالنهاية قرار يحسم الأمر.
واشار احد الناشطين البيئيين المشاركين في الحملة الى ان هناك بحثا علميا اعده في العام 1956 عضو استشاري في معهد المخترعين الأميركيين في واشنطن يقول انه يوجد في هذا المكان ثورة غازات بركانية متفجرة ويوجد حمم ، لافتا الى ان المطلوب اعداد دراسات جديدة من قبل شركة محايدة لأن العلم يقول أنه لا يجوز بناء اي منشأة فوق فالق زلزالي .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.