18 تشرين الأول 2024 | 14:22

أخبار لبنان

خير: وفد سعودي إلى لبنان لتزويدنا بالمساعدات سريعاً

خير: وفد سعودي إلى لبنان لتزويدنا بالمساعدات سريعاً

أكدت الهيئة العليا للإغاثة في بيان، انها تعمل بجهود جميع موظفيها ومئات المتطوعين لديها، على "توزيع المساعدات التي تصل تباعا عبر جسر جوي من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر وتركيا وباكستان..، لتصل الى أكثر من 1.2 مليون نازح، وانطلقت قوافل نقل المساعدات من مستودعات الهيئة بمنطقة البيال في بيروت، إلى النازحين في مراكز الإيواء بالعاصمة والجنوب وجبل لبنان والبقاع والشمال وعكار.

وأشاد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير في تصريح، بما "تقوم به بعض الدول العربية والدول الصديقة للبنان من مد يد العون لإغاثة الشعب اللبناني"، منوها بـ"الهبة السعودية والاماراتية والقطرية للبنان وهي الأكبر والأكثر كميّة ونوعية، وشكّلت رافعة الدعم العربي والدولي للبنان"، واعطى مثلا عن سير العمل، موضحا أن الهيئة "أفرغت في مستودعاتها حمولة 4 طائرات سعودية من أصل 10 طائرات تصل آخرها إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت الثلاثاء المقبل".

وكشف خير عن وصول "وفد تنفيذي من المملكة بأمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمواكبة عمل الهيئة والمساعدة في توزيع الهبات والاطلاع على حاجات النازحين لتزويد لبنان بها على وجه السرعة"، وأشار إلى أن "الهبات تضمنت مواد طبية وأدوية سلمت إلى وزارة الصحة العامة، بالإضافة إلى كميات كبيرة جدا من الحصص الغذائية والمواد المنزلية الإيوائية، والأهم من ذلك 110 آلاف عبوة حليب للأطفال، ولاقى توزيعها على النازحين ترحيبا كبيرا كونها وفرت المستلزمات السريعة التي يحتاجها الناس".

وكانت الهيئة العليا للاغاثة قد اعلنت في بيان سابق، انه "حرصا منها على الشفافية في اطلاع الرأي العام اللبناني، وخلال 48 ساعة، توزيع 2500 فرشة و2500 حرام على النازحين في محافظة بعلبك الهرمل و1000 فرشة و1000 حرام على النازحين في سرايا حلبا في محافظة عكار".

يذكر ان المساعدات لا تزال تصل تباعا من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ودولة قطر وباكستان... ليصار الى توزيعها على النازحين والمتضررين من العدوان الاسرائيلي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 تشرين الأول 2024 14:22