"في الأيام الأخيرة، شهدنا تصعيداً كبيراً في الصراع في الشرق الأوسط، ظهر من خلال غارات جوية وهجمات صاروخية وغزو بري إلى لبنان . أفكر في المدنيين في جانبي الصراع المتضررين من هذا العنف المؤسف والأثر الدائم لتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية على الناس العاديين.
تحت قيادتي، لن أتجاهل الآثار المزعزعة للاستقرار التي يتسبب بها هذا العدوان على السلام والأمن الإقليميين.
بصفتي رئيسة للاتحاد الليبرالي الدولي، سأواصل العمل بشكل وثيق مع أصدقائنا وزملائنا والأحزاب الأعضاء في جميع أنحاء المنطقة. وفي هذا السياق، أستذكر تصريحات الاتحاد الليبرالي الدولي السابقة التي تدعو إلى ضبط النفس وتصر على التزام جميع الأطراف بسيادة القانون.
اليوم، أرحب بقرار الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى الشعب اللبناني. وأحث جميع الأطراف على الالتزام بالتنفيذ الكامل والمتوازن لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. يجب أن تكون العودة الآمنة للنازحين من جميع الجوانب وعودة الرهائن حجر الزاوية لتسوية تفاوضية أوسع.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.