جمعت حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" 250 طناً من المساعدات الإغاثية في مركز إكسبو الشارقة بمشاركة أكثر من 3000 متطوع من مختلف فئات وأفراد مجتمع دولة الإمارات.
جرى تنظيم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية تحت إشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وإدارة كل مؤسسة القلب الكبير وجمعية الشارقة الخيرية، بالتعاون مع مختلف الجهات الإماراتية المانحة من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وشهد مركز إكسبو الشارقة مشاركة مجتمعية واسعة يتقدمها الشيخ سالم بن عبدالرحمن بن سالم القاسمي، رئيس مكتب حاكم الشارقة، استمراراً لدعم الأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية الطارئة والظروف الحرجة، إذ تعمل دولة الإمارات على إيصال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل للشعب اللبناني الشقيق، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية للدولة الهادفة دوماً إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتنمية المجتمعات وسعادة الشعوب والاستجابة العاجلة لإغاثة المتضررين والملهوفين في الكوارث والأزمات والصراعات.
وشارك في أنشطة الحملة أيضا الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية والذي أكد أن الدعم الإنساني والإغاثي في دولة الإمارات نهج ثابت، مُشيداً بتعاون مختلف الجهات الإماراتية الإنسانية والخيرية لمثل هذه الحملات الإنسانية تحت مظلة مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
من جانبها أكدت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير، على التجاوب المجتمعي المعهود الذي أصبح عنواناً بارزاً لهذه الحملة الوطنية منذ انطلاقها مطلع شهر أكتوبر الجاري، وهو ما يُعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي المتنوع، وسمو قيمه ومبادئه في تقديم المساعدة ومد يد العون والوقوف مع المتأثرين والمنكوبين في مثل هذه الأزمات الإنسانية والمحن الصعبة، منوهةً في الوقت ذاته إلى المسؤوليات الأخلاقية والمجتمعية والمؤسسية التي تضطلع بها جميع جهات ومؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص للبذل والعطاء لمساعدة الأشقاء اللبنانيين في الأزمة الراهنة.
بدوره قال عبدالله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إن توافد مختلف أفراد وشرائح المجتمع للمشاركة في تجميع المساعدات الإغاثية المتنوعة من الطرود الغذائية والمستلزمات الإيوائية إنما يعكس هوية مجتمعنا الإماراتي المُحب لعمل الخير والتآزر ومساعدة الجرحى والمصابين والمحتاجين من الشعب اللبناني الشقيق، ويُجسد علو مبادئ التكافل والتعاضد لإنسان الإمارات لدعم الإنسان أينما كان في كل الظروف والأوقات.
تجدر الإشارة إلى أن حملة "الإمارات معك يا لبنان" بدأت في 8 أكتوبر الماضي وتستمر حتى بعد غد الاثنين بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومشاركة المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة، وهي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة "متطوعين-إمارات"، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة "يوم لدبي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.