21 تشرين الأول 2024 | 20:41

أخبار لبنان

وزراء ونواب في زيارة رسمية لجمعية "سطوح بيروت"

 

استقبلت جمعية "سطوح بيروت" بشخص رئيستها الإعلامية داليا داغر، مع فريق عملها وعدد من الأصدقاء والمتطوّعين، في مكاتبها في بيروت، كلّاً من وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار ووزير الإعلام زياد مكاري والوزير السابق، النائب غسان حاصباني والنائب مارك ضو، والنائب السابق أمل بو زيد والنائب الرسولي للاتين في لبنان المطران سيزار آسايان والشاعر نزار فرنسيس والمايسترو إيلي العليا وسيدة الأعمال ملك إبراهيم والممثلتين ندى بو فرحات وأنجو ريحان ومديرة قسم التسويق في كازينو لبنان لارا حافظ ، والكابتن رولا حطيط وعدد من الوجوه الاجتماعية والإعلامية ومن الناشطين في المجتمع المدني، وذلك في إطار حملتها الإغاثية الطارئة والداعمة للأهالي المهجرين من بيوتهم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والوزارات المختصة وقيادة الجيش والقوى الأمنية.


وجاءت هذه الزيارة في إطار حثّ المتبرّعين على متابعة دعمهم للجمعية والاطّلاع على سير المبادرة الإنسانية التي كانت جمعية "سطوح بيروت" سبّاقة في إطلاقها دعماً للجنوب اللبناني وأهله، من خلال الحفل الذي كان مقرراً بتاريخ 28 أيلول بقيادة المايسترو إيلي العليا فما لبث أن تحوّل ريع حفل "يا حبيبي يا جنوب" رغم تأجيله، إلى مبادرة "يا حبيبي يا لبنان" بعد أن اتّسع نطاق المساعدات (منذ 24 أيلول)، ليشمل كل المناطق اللبنانية بدءاً من أول قافلة انطلقت إلى رميش وجديدة مرجعيون وقليعة مرجعيون، تلبيةً لدعوة المطران أسايان بمرافقة الجيش اللبناني، وصولاً إلى صور والغازية والمروانية وشرق صيدا وبشوات وعكار وبعقلين وطرابلس وكل مناطق جبل لبنان وغيرها، مع تلبية حاجيات العائلات المقيمة قسراً عند أقاربها، وتأمين أطباق يومية، دون أي تمييز طائفي ومناطقي.

وقد كان لكل من الوزراء حجار ومكاري والنواب حاصباني وبو زيد والمطران أسايان، كلمات أجمعوا فيها على أهمّية أن يكون هناك تعاون بين الدولة والجمعيات للنجاح في دعم اللبنانيين، مشددين على ضرورة التعاون بين المجتمع الرسمي وممثلي الدولة اللبنانية وبين الجمعيات لتنظيم المساعدات، وأثنوا على الدور الجبّار الذي تلعبه جمعية "سطوح بيروت" في الأزمة الحالية التي تتطلّب تضافر النوايا والجهود، مشدّدين على أهمّية أن يضع اللبنانيون كل الاختلافات السياسية جانباً لدرء الفتنة ومواجهة الحرب بوعي ومسؤولية منعاً لتفرقة اللبنانيين وشرذمتهم.

من ناحيتها شكرت داغر زوّارها وأوضحت أن العاملين والمتبرّعين في الجمعية اليوم يشبهون لبنان لأنّهم من مختلف الطوائف اللبنانية وهذا ما يوضح الزخم والاندفاع في العمل، وشدّدت على أننا اليوم أمام كارثة اجتماعية لا تطال مَن يخوضون الحرب فحسب بل كل أطياف الشعب اللبناني الذين يعانون من توقف مصالحهم ويحتاجون للدعم والعون، وتمنّت أن يعي اللبنانيون خطورة المرحلة وأن يتغاضوا عن لوم بعضهم البعض في وقت نحتاج فيه إلى التكاتف لنشكّل سداً منيعاً أمام الحرب المتفاقمة.

وطالبت داغر الحكومة بتسهيل وصول المساعدات من الاغتراب اللبناني إلى الجمعيات الفاعلة على الأرض والحاصلة على كامل أوراقها الرسمية، متمنية على الاغتراب اللبناني أن يوجّه مساعداته بطريقة منظّمة ومجدية لتشغيل المعامل والمصانع المحلّية.



وذكّرت بأن مبادرتها "يا حبيبي يا لبنان" ستمتد إلى باريس وجنيف وكل الأماكن المتاحة في الخارج والتي تلعب فيها الجالية اللبنانية دوراً فعّالاً لدعم أبناء الوطن في هذه الظروف الصعبة، وذلك من خلال حفلين موسيقيين بقيادة المايسترو إيلي العليا يتضمنان باقة من الأغاني اللبنانية لمدة ساعة ونصف، كلفتة تضامنية تتيح للمغتربين التبرّع ومساندة لبنان، وشكرت داغر المغتربين على تعاونهم الدائم مشدّدة على ضرورة أن يكونوا كثراً في الحفلين في جنيف (8 تشرين الثاني) وفي باريس (10 تشرين الثاني) ولاحقاً في دول أخرى، لمساعدة العائلات اللبنانية المنكوبة.

وختمت بتحية قلبية وجّهتها إلى المؤسسة العسكرية التي كانت متعاونة إلى أقصى الحدود وأملت أن تنتهي هذه الأزمة سريعاً وأن يعود الأهالي اللبنانيون النازحون إلى ديارهم سالمين.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الأول 2024 20:41