أكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، مساء اليوم الثلثاء، أنّ “لبنان تعرض لاكبر ازمة نزوح بتاريخه وتمكنت المناطق من استعيابها ورغم الاقاويل فان الشعب اللبناني لا يزال متماسكا”.
وأشار مولوي في حديث عبر الـ”LBCI”، إلى أنّ “الاشكالات التي حصلت عادية وندعو اللبنانيين الى التمسك بالوحدة والعودة الى لبنانيتهم والانتقال الى ساحة وحدة لبنان”.
وحول مراكز الإيواء، أوضح أنّه “يجري تجهيز مكان في بيروت لإيواء المزيد من النازحين”، معتبراً أنّ “الجيش الإسرائيلي تمادى بالحرب حتى وصلت إلى العمق اللبناني”.
وعن عدد النازحين السوريين الذين غادروا لبنان عبر المعابر البرية، كشف مولوي أنّه “بلغ 343 الف وهناك 167 مركز ايواء في بيروت واعتبارا من الغد سننقل النازحين في الخيم على الكورنيش البحري الى اماكن مخصصة في منطقة الكرنتينا”.
وأشار إلى أنّ “الخطاب السياسي في لبنان غالبًا ما كان فيه شيء من الإنقسام بما فيه جبهة الإسناد ووحدة الساحات لكن التقارير والمعطيات لدينا لا توحي بحرب أو فتنة داخلية”، موضحاً أنّ “القوى الامنية تستطيع دخول مراكز الايواء ساعة تشاء وقد يكون هناك سلاح فردي خفيف ولكنه ليس ظاهرا والاجهزة ستعمد الى القيام بالتفتيش اللازم عند الحاجة”.
وتابع: “تتم ملاحقة مطلقي الشائعات التي تؤدي الى نشر الذعر في صفوف المواطنين”.
وناشد مولوي “كل الدول والمجتمع الدولي البقاء إلى جانب لبنان لتخطي هذه الأزمة وميقاتي يحمل معه حاجات كل لبنان إلى مؤتمر باريس”.
وقال إن “الدولة موجودة في منطقة رميش وقوى الامن لا تزال موجودة فيها والدولة لا تترك اللبنانيين”.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.