نال غزال شارد في منطقة دير عمار في المنية نصيبه من رصاص أطلقه صياد تباهى لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي بـ"غنيمته"، ليفاجأ صاحب الغزال طارق سكندراني بالصورة التي تتناقلها الصفحات الالكترونية على الفايسبوك لغزاله المفقود غارقا بدمائه وملقى على غطاء سيارة ، وذلك بعد ساعات من الابلاغ عن هروب غزال من مزرعته.
وتفاوتت ردود الفعل على صورة الغزال الذي يبدو بأنه ذبح بعد قنصه ، بين مستنكر لصيد حيوان نادر علما بأن لا غزلان شاردة في البراري اللبنانية وجميعها مستوردة من قبل أفراد ، وبين استخفاف بالمشهد وبعناء صيده على اعتبار أن لحم الغزال قاس ويحتاج الى ساعات لطهوه. وبالتالي ليس من هدف لقتل الغزلان التي يباهي اللبناني بصيدها سوى تلك الرغبة المتنامية في "الاستعراض" وأرشفة عدد الطرائد التي تفاقم من سجل لبنان "الاحمر" في الرفق بالحيوان .
ويذكر انه وعلى الرغم من أن الغزلان العربية التي كانت تعيش قديما في لبنان والمنطقة العربية باتت شبه منقرضة، فإن رصاص الصيد لم يوفرها كما أصناف عديدة من الطيور والحيوانات النادرة، خلافا للمساعي الفردية في استقطاب العشرات منها والتشجيع على تربية الغزلان في مزارع في الجنوب والبقاع، لكن الامر ظل ضمن حدود المبادرات الفردية بحيث لا تزال أعدادها محدودة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.