فادي البردان 

23 نيسان 2019 | 00:00

أخبار لبنان

اطلاق حملة التوعية من مخاطر الالغام والقنابل العنقودية في النبطية

اطلاق حملة التوعية من مخاطر الالغام والقنابل العنقودية في النبطية

لمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الالغام والقنابل العنقودية نظمت جمعية "تمكين" للعيش بإستقلالية والمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام حفلا لإطلاق هذه الحملة وذلك في مطعم توتانغو الشقيف النبطية وحضره  رئيس اللجنة الوطنية للتوعية من مخاطر الألغام والقنابل العنقودية الرائد علي مكي، رئيس جمعية تمكين للعيش بإستقلالية حيدر حلاوي، ورؤوساء بلديات ومفاعليات.


ا

وبعد كلمة ترحيبية من زينب حسن، القى حلاوي كلمة قال فيها "المشكلة في لبنان ازدادت خطورة بسبب الذخائر غير المنفجرة خاصة القنابل العنقودية والعبوات غير النظامية التي تلقى وتزرع من قبل العدو الإسرائيلي وهي توازي الألغام خطورة إن لم نقل اكثر ومعظم ضحاياها من الأولاد ، والمزارعين والصيادين والرعاة الذين يتجولون في الأراضي التي تتواجد فيها ويجهلون طبيعتها ، وزاد من صعوبة أزالتها عدم تسليم العدو الإسرائيلي لخرائط الألغام التي زرعتها ، والبقع المشبوهة وحقول الألغام موجودة في كل قرية أو منطقة طالتها أو قصفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من بيروت الى الجنوب الى البقاعين والجبل  فضلاً عن محيط المواقع العسكرية داخل المنطقة المحتلة سابقاً ومساحات واسعة على امتداد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة التي زرعت بالألغام بشكل حقول موت لكل من يطأها".


م

كما القى الرائد مكي كلمة أعلن فيها انه "و ضمن الحملة الوطنية  التي اطلقناها في 4 نيسان برعاية قائد الجيش في مدرسة حمانا وهي المدرسة الإقليمية الوحيدة في المنطقة والتي هدفها تدريب كافة الأعمال المتعلقة بالألغام من إزالة وإسعاف ضحايا ومسح التقني والغير تقني وغيرها والهدف من وجودنا أن المشكلة ما زالت قائمة وخطيرة حيث 46 مليون متر مربع ما زال ملوث بالألغام وغيره.


م

وأضاف "لدينا محاضرات ممولة من اليونسف والتي ستطال كل الأراضي اللبنانية وعددها ألف محاضرة وفي البلديات ونحن من خلالكم وفي هذه المنطقة نتمنى التعاون والمحاضرات ستكون لمختلف الفئات العمرية". وختم: نحن ضمن شعار لبنان خال من الألغام لذا يجب علينا في كافة إجتمعاتنا ومحاضراتنا  مع السكان وخاصة القرى المحاذية للبقع الملوثة ان نعمل على تنبيه الناس دائما فلا مكان للتهاون لأن الأمان والتنمية وتحرير الأرض من الألغام أيضا وعندما نحرر الأرض نكون فعلنا العجلة الإقتصادية وتعزيز التنمية والأمان.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

فادي البردان 

23 نيسان 2019 00:00