أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن "منفذ عملية الدهس في حزما من مخيم شعفاط بالقدس ويحمل الهوية الإسرائيلية".
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، النار على العامودي، وأصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار، قبل استشهاده في وقت لاحق.
وأفادت محافظة القدس، بأن جيش الاحتلال اقتحم منزل الشاب العامودي في مخيم شعفاط، عصر يوم الأحد.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيًا حاول دهس جنود متواجدين قرب بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وأطلق الجنود النار عليه وتم تحييده.
وفي بيان لها، صرّحت شرطة الاحتلال أن "سيارة فلسطينية حاولت دهس مجموعة من الجنود على الطريق 437 قرب حزما"، مؤكدةً "تحييد المنفذ في الموقع" دون تسجيل إصابات بين الجنود. وأضافت أن العملية أدت إلى إغلاق الطريق 437 أمام حركة المرور من حزما باتجاه عناتا.
وكان قد أفاد مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، عن "مقتل أحد المصابين بعملية الدهس في غليلوت".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت القناة 14 الإسرائيليّة، أنّه "تمّ إجلاء 24 مصابًا من مكان عمليّة الدّهس في غليلوت، 6 منهم بحالة خطيرة".
بدوره، أعلن مدير الإسعاف الإسرائيلي "أنّنا دفعنا بطواقم كثيرة لإسعاف عشرات المصابين، بينهم 10 حالتهم خطيرة".
أثارت عملية الدهس وقعت في تل أبيب، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظل وصفها من قبل وسائل إعلام إسرائيلية بأنها “خطيرة وغير مسبوقة”.
ووقعت العملية التي قالت صحف فلسطينية إنها أكبر عملية دهس داخل إسرائيل، عند محطة حافلات مفترق طرق غليلوت شمالي مدينة تل أبيب، والتي تبعد حوالي 800 متر فقط عن قاعدة غليلوت العسكرية، التي تضم مقرا للموساد الإسرائيلي.
وكان هناك عدد من الجنود الإسرائيليين في المحطة لحظة وقوع الحادث، وهو ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي قالت إن عددا كبيرا من المصابين جنود، وإنهم كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.