28 تشرين الأول 2024 | 21:21

أخبار لبنان

بيان لاتحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان.. ماذا فيه؟

بيان لاتحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان.. ماذا فيه؟

صدر عن اتحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان البيان التالي:

"يهمّ إتحاد المؤسّسات التربويّة الخاصة في لبنان أن يوضح التالي :

أولاً، إنّ الإعتداءات الإسرائيليّة الوحشيّة والهمجيّة اليوميّة على لبنان لن تثني المدارس الخاصة في لبنان عن القيام بواجبها الإنسانيّ والتربويّ والتعليميّ بغية إنقاذ العام الدراسيّ وعدم حرمان التلامذة من الحصول على حقهم في التعلّم وذلك بحسب التوجيهات التي صدرت عن وزارة التربية والتعليم العالي.

ثانياً، يجدّد الإتحاد استعداده للتعاون مع وزارة التربية من أجل تنفيذ خطة التعلّم الشامل التي تلحظ بشكل خاص التلامذة النازحين وتلامذة المدرسة الرسميّة، وينتظر صدور بيان بالأرقام والحاجيات لدراسته وتأمين ما بإمكانه تأمينه تسهيلاً لمهمة الوزارة.

ثالثاً، يضمّ الإتحاد صوته الى صوت نقابة المعلمين في المطالبة الصريحة والواضحة بإصدار مرسوم رفع المحسومات والمساهمات ١٧ ضعفُا اليوم قبل الغد وإلا أصبح من مسؤولية الدولة تأمين رواتب التقاعد، ابتداءً من شهر تشرين الاول ٢٠٢٤، لهؤلاء المعلمين الذين افنوا عمرهم في التربية والتعليم لأبناء الوطن، أسوة بزملائهم في التعليم الرسمي. إن المماطلة والتأخير بذلك يصبح بمثابة تخلّي الدولة عن أولى واجباتها الأساسية بتأمين لقمة العيش الكريم لأربعة آلاف من المعلمين المتقاعدين في صندوق التعويضات.

رابعاً، وفي الوقت عينه، يطالب الإتحاد الحكومة اللبنانية بإصدار مرسوم تشكيل مجلس الإشراف على صندوق التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة المقدم من معالي وزير التربية بكتاب تحت رقم 1752/11 بتااريخ 11 آذار 2024 والمسجّل في ديوان رئاسة مجلس الوزراء في 11 أذار 2024 تحت الرقم 270. إن هذا الصندوق هو قطاع حيوي يهتم بتأمين التعويض والتقاعد لأكثر من ثلاثين الف معلم في القطاع الخاص وإن انهياره أو تجميد العمل فيه يخلق لديهم اضطراباً وقلقاً على المصير نحن بالغنى عنه في هذه الأيام الصعبة.

خامساً، يطالب الإتحاد الدول الصديقة والجهات المانحة بتخصيص جزء من مساعداتها للقطاع التربوي الرسمي والخاص بغية تمكينه من القيام برسالته التربويّة والتعليمية في هذه الظروف الإقتصادية المتأزمة، والتي تفاقمت مع العدوان الإسرائيلي وما سببه، بالإضافة الى سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمصابين، من نزوح وهجرة وبطالة وخسارة ممتلكات ومصادر العيش.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الأول 2024 21:21