أطلق الجيش الاسرائيلي فجرا، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة.
كما اطلق طوال الليل، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وصولا الى مشارف مدينة صور والساحل البحري.
وكان العدو استهدف أمس، اكثر من عشرة شوارع في مدينة صور، بغارات متتالية ما ادى الى تدمير أحياء بأكملها وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعشرات المباني والشقق السكنية المحيطة بالأمكنة المستهدفة.
وقد عملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني، طوال الليل وحتى الصباح، على فتح الطرق، وقامت بمسح شامل للمباني لانقاذ مفقودين من تحت الركام او ممن جرحوا في الطبقات العليا وسط انقطاع الكهرباء والمياه.
وكان العدو أغار ليلا، على مدينة تبنين قرب مستشفى تبنين الحكومي وعلى بلدات: حداثا، حاريص، ياطر، مجدل زون، صريفا، باتولية، الرمادية، القليلة، زبقين، قلاوي، برج قلاوي وكفرا.
يذكر ان حركة "أمل" شيعت ثلاثة شهداء في بلدة برج الشمالي وثلاثة شهداء مسعفين في بلدة عين بعال.
في مدينة صور، وأثناء تشييع مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية، اغار الطيران المسيّر على الجنازة ما ادى الى جرح مسعف آخر.
وقد استمر العدو في استهداف سيارات ومراكز الاسعاف واخرها حصل في صور والبرج الشمالي وعين بعال، وفي بلدة الرمادية حيث سقط اربعة مسعفين شهداء.
وفي حصيلة الغارة على مبنى حي الرمل في صور فجر أمس، تم احصاء 7 شهداء و17 جريحا، واعلنت فرق الدفاع المدني التوقف عن البحث صباح اليوم.
وكانت "المقاومة الإسلامية" تصدت لمحاولات تقدم العدو على اكثر من محور واجبرته على التراجع وكبدته الخسائر بالارواح والاليات .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.