29 تشرين الأول 2024 | 16:10

أمن وقضاء

وزير الصحة في مستشفى أوتيل ديو في زيارة تفقدية تضامنية

 

قام وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، بزيارة تفقدية لمستشفى أوتيل ديو، تعبيرًا عن تضامن وزارة الصحة مع المستشفيات في هذه الظروف الصعبة. كان في استقباله المدير العام لشبكة مستشفيات جامعة القديس يوسف – مستشفى أوتيل ديو، السيد نسيب نصر، وعميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف البروفيسور إيلي نمر، بالإضافة إلى المدير الطبي الدكتور جورج دبر والمدير التمريضي الأخت سوزان عيد وعدد من المدراء والمسؤولين وممثلين عن الفرق الطبية والتمريضية.

 

شكر السيد نسيب نصر وزارة الصحة على جهودها المبذولة في الوضع القائم وأشار أن مستشفى أوتيل ديو يقدم كل ما بوسعه من خدمات وتعاون لأهلنا اللبنانيين خصوصًا النازحين من الجنوب والضاحية والبقاع. ولفت أن دعم وتعاون الوزارة في مثل هذه الحالات أمر ضروري لضمان توفير أفضل رعاية ممكنة.

 

بدوره أكد الوزير أبيض أن الوضع الحالي للنازحين شديد الصعوبة، حيث يسعى العدو لإحداث بلبلة وضغوطات من خلال تهجيرهم، مما يؤثر سلبًا على القطاع الصحي من حيث زيادة عدد الجرحى في مناطق محددة. وأوضح أن وزارة الصحة تتابع جميع المعطيات في المستشفيات وتسعى لتوزيع الحالات بشكل متوازن لتفادي الضغط على مستشفى معين. كما أشار إلى التعاون المستمر مع مختلف الجهات، بما في ذلك الصليب الأحمر، لتقديم الدعم في هذا السياق.

 

وأعلن الدكتور الأبيض عن إنشاء آلية لتغطية مصابي الحرب، مشيرًا إلى العمل على توفير الرعاية للنازحين في قسم الطوارئ، حيث تم اختيار حوالي خمسين مستشفى لهذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة لإنشاء مراكز مخصصة تحت إشرافها.

 

وشدد الوزير أبيض على ضرورة إدراج بعض المستشفيات الجامعية ضمن هذه البرامج، حيث تساهم هذه الشراكة في تعزيز الرسالة الأساسية للمستشفيات الجامعية. وفيما يخص المساعدات، أوضح الوزير أبيض أن الوزارة توزع جميع المستلزمات التي تصلها رغم الكميّة المحدودة التي وصلت حتّى الآن.

 

ختامًا، دعا الوزير أبيض الجميع إلى تكثيف الجهود للتغلب على هذه التحديات وضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين في هذه الظروف الاستثنائية. وأكد أن ما يميز القطاع الصحي ويعكس جهوده الكبيرة هو التواصل الشفاف والسريع بين جميع الأطراف.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الأول 2024 16:10